الاثنين، 16 يونيو 2025


***  نور الهدى. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نور الهدى. ***

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

***  نور الهدى. ***

 نَاوَلْتَنَا خَيْرَ الكَلَامِ بِهِمَْةٍ

 حَسَنَ المَكَارِمِ مَا نَطَقتَ عَنِ الهَوَى

صَابَرْت أهْوَالًا أثَارَهَا جَاحِدّ

وَشَرِبْتَ أكٍوَابَ المَرَارَةِ وَالنّوَى

رَحْب الفُؤَادِ تُنِيرُ أكْوَامَ الدُّجَى

وَتَبُثُّ أنْوَارَ الكِتَابِ وَمَا حَوَى

ماَ كُنْتَ فَظًّا يَسْتَعِينُ بِغِلْظَةٍ

فَالطّبْعُ فِيكَ نَرَاهُ  فِاقَ المُسْتَوَى

نورٌ أضَئْتَ بِهِ بَصِيرةَ تَائهٍ

وَسَقَبْتَ ذَا عَطَشٍ بِلِينِكَ فَارْتَوَى

اخْلَصْتَ يا خَيْرَ الورَى بِأمَانَةٍ

وَأقَمْتَ فِي قَلْبِ البسِيطَةِ مَا انْطَوَى

لَكَ مِنْ صَمِيمِ القلْبِ نَبْع مَحَبّةٍ

يَا مَنْ عَدَلْتَ مِنَ الطّرَائقِ مَا الْتَوَى

لِي فِي الثّنَايَا خَافِقٌ مُتَشَوّقٌ

وَمَدَامِعٌ لَيْسَتْ تجِفُّ  مَنَ الهَوَى

هَذَا اشْتِيَاقِي بالسّلَامِ  أزُفّهُ

وَالكُلّ يُجْزَى فِي الحَياةِ بِمَا نَوَى

بقلمي : عماد فاضل(س.  ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق