الاثنين، 23 سبتمبر 2024


*** بِئْسَ المُناخ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بِئْسَ المُناخ. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** بِئْسَ المُناخ. ***

شَلّتْ ثقافَتَنا الأوْهامُ والبِدَعُ

إنَّ الشُّعوبَ على حُكّامِها تَقَعُ

ولَوْ تَقَوّلَ بَعْضُ النّاسِ مَسْخَرةً

فإنّ واقِعَنا زادتْ بهِ الرُّقَعُ

أرْحامُنا قُطِعَتْ والبُغْضُ حلَّ بِنا

ولا يزالُ بلاءُ الحِقْدِ يَتَّسِعُ

يجْري التّآمُرُ عَنّا في مساكِنِنا

بِئْسَ المُناخُ وبِئْسَ الطّقْسُ والبِدعُ

يا أمّةً قُطِّعَتْ أوْصالُها إرباً

فسادَ فيها ذِئابُ الغَرْبِ والضّبُعُ

ماذا سأكْتُبُ عنْ عَصْرٍ لا لهُ أدبُ

عَصْرٌ ثَقافَتُهُ الإفسادُ واللَّعِبُ

يَلْهو بِنا وحُشودُ البَغْيِ تَمْدَحُهُ

وا سوءَ عَصْرِ بهِ الفَحْشاءُ تُرْتَكَبُ

أضَلَّ قوْمي بِتَرْكِ الدّينِ يأْمُرُهُمْ

فهلْ رضيتُمْ بهذا العارِ يا عَرَبُ

إنّا لَفي زَمَنٍ عمَّ الفسادُ بهِ

والليْلُ زَمْجَرَ بالظّلْماءِ يَقْتَربُ

فاسْتُرْ عِبادكَ يا ربّي بِفاتِحَةٍ

تُنْجي عَقيدَتنا عِلْماً كما يَجِبُ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق