الأربعاء، 25 سبتمبر 2024


صلّى الله وسلَّم على صاحبِ المعجزات

النادي الملكي للأدب والسلام 

صلّى الله وسلَّم على صاحبِ المعجزات

بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي 

" صلّى الله وسلَّم على صاحبِ المعجزات".


سَلِّمْ وصلِّ ، إذا مَا تُقتَ للأرَبِ

         على الحبيبِ ، تَفُزْ بالغُنمِ والأربِ


محمَّدٍ ، نعمةُ المولى ورحمتُهُ

       مَن دينهُ سادَ في الأنحاءِ والحِقبِ


منِ ازْدهى الكونُ في انوارِ طلعتهِ

          وذِكرهُ يَغسلُ الأرواحَ مِن وصَبِ


نورٌ تلألأ في الأرجاءِ مُؤتلقًا

       يَمحو عُصورًا مِن الأوثانِ والنُّصُبِ


هلَّت بمقدمهِ الآياتُ ساطعةً

      مثلَ الضُّحى،تأسرُ الألبابَ عن كثبِ


هَفتْ إليهِ غصونِ الأيكِ مائلةً

   والجِذعُ حَنَّ ، وصَاحَ الضَّبُّ أنتَ نَبي


والضَّرعُ درَّ ، ولِلحَصباءِ سَبحَلةٌ

             في كفِّهِ ، آيَةٌ  للجَاحدِ  الدَّربِ


والبَدرُ شُقَّ لهُ نِصفين مُعجِزةً

         والماءُ مِن كفِّهِ سيْبٌ من السُّحبِ


واهْتزَّ مِن أحُدٍ عِرنينهُ فَرحًا

 إذ زانَ بالمُرتضى المَوصوفِ في الكُتُبِ


عُكاشةٌ رَجعَ العُرجونُ في يِدهِ

        سيفًا فصالَ على الأعداءِ بالعطبِ


سَلمانُ من غَرسهِ ألفَى النَّخيلَ أتى

            في عامِه أُكلهُ بالبُسرِ  والرُّطَبِ


آياتُ حقٍّ سَرتْ تنثالُ مُعجزِةً 

            كُلَّ العقُولِ عَنِ الإدراكِ والطَّلبِ


أفضَى بها المُصطفى المبعوثُ مُسبِلةً

            على القلوبِ رَواءَ العلم والأدبِ


عليهِ أزكى صلاةٍ ما هَمى وَدقٌ

      فوقَ الرُّبى ، وشَدا الزِّريابُ بالطَّربِ

بقلم : إبراهيم موساوي .....! 

  17   9    2024

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق