السبت، 10 أغسطس 2024


*** رد. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رد. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

*** رد. ***

أَعْجَبُ مِنْ رَدِّكَ

جَوَابًا عَلَى السُّؤَالِ

وَأَعْجَبُ مِنْ شِعْرٍ قَالَهُ

شَاعِرُ الْحُبِّ وَالْخَيَالِ

أَشْعَارُهُ عَنِ الْحُبِّ وَالْمَرْأَةِ

تَغَنَّى بِهِمَا النَّاسُ وَضُرِبَتْ كَالْأَمْثَالِ

يَا سَيِّدَتِي الْحُبُّ شَرْقِيٌّ

الْبَذْرَةُ حُلْوُ الْوِصَالِ

هُوَ ثَوْرَةٌ مِلْؤُهَا الشَّجَنُ

مُحَمَّلٌ بِبَرَاعِمِ الْآمَالِ

هُوَ تِلْكَ الْكَفُّ الَّتِي

مَا مُدَّتْ إِلَّا لِلْوِصَالِ

هُوَ رَعْشَةٌ خَبْلَى

وَتَمْتَمَةُ شِفَاهٍ كَأَطْفَالِ

هُوَ غِنْجٌ لَفَّهُ شَوْقٌ وَوَرْدٌ

وَجْنَتَيْنِ فَزَادَهُ جَمَالًا

هُوَ الْخَجَلُ الَّذِي يَذُوبُ مِنْ

مِنْ أَنْ يَرَاهُ الْعَشِيرُ وَالْآلِ

هُوَ ثَوْرَةٌ بَيْضَاءُ ضِدَّ كُلِّ

مَنْ قَالَ إِنَّ الْحُبَّ مِنَ الْمُحَالِ

حَسْبِي وَحَسْبُكِ نُعْلِنُ

الْحُبَّ قَصِيدَةً تُغَنِّيهَا الْأَجْيَال

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق