الجمعة، 12 يوليو 2024


مَشَيْتُ إلى الطّموحِ

النادي الملكي للأدب والسلام 

مَشَيْتُ إلى الطّموحِ

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

مَشَيْتُ إلى الطّموحِ

بنَشْوَةِ أحْرُفي اتّضَحَ القَصيدُ***وفي الآفاقِ قدْ قَرُبَ البعيدُ

مَشَيْتُ إلى الطُّموحِ على رصيفٍ***يَحُّفُّ بِهِ التّنوُّعُ والجديدُ

وكنْتُ ألاحِقُ الأحْلامَ عَدْوا***وأكْتُبُ ما أشاءُ وما أريدُ

ولي في المُفْرداتِ بَناتُ فِكْرٍ***بِرَقْصَتِهِنّ يَكْتَمِلُ القَصيدُ

وإنّ البوْحَ بالألْفاظِ طيبٌ***يُعَطّرُهُ بأَنْسُمِهِ القَصيدُ

                                  ////

تُعَطّرُني بِنَفْحَتِها الحُروفُ***فَتَنْبُتُ منْ فَواكِهِها القُطوفُ

تُيَسّرُ لي الوُلوجَ إلى حقولٍ***بها التّفاحُ تُنْبِتُهُ الحُروفُ

أُقَلّبُ في محاسِنِها عيوني***وعَقْلُ المرْءِ في الأعْلى يطوفُ

كأنّ الحَرْفَ عَطّرني بنورٍ*** وأرْشَدَني إلى حَيْثُ الصّنوفُ

سأبقى في مُتابَرتي وفيّاً***ولوْ رَفَضَتْ مُساندتي الظُّروفُ

                                ////

رقَصْتُ مع الحُروفِ على السّطورِ***وقدْ ثَملَ الفُؤادُ من الحُبورِ

أُغَنّي تارَةً وأبوحُ أُخْرى***على وقْعِ القوافي في العُبورِ

تُغازِلُني البلاغَةُ بالمعاني***فَيدْفَعُني البيانُ إلى الظّهورِ

إُرَتّلُ أحْرُفي نثراً وَنظْما***وأُبْدِعُ في مُعانقَةِ الشّغور

وإنّ النّحْوَ في الإعْرابِ فَنٌّ***يُحَلّقُ بالتّفَكُّرِ كالصُّقورِ

بقلم : محمد  الدبلي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق