(بالعناقِ ترتوي الأشواقِ )
النادي الملكي للأدب والسلام
(بالعناقِ ترتوي الأشواقِ )
بقلم الشاعر المتألق: ماجد محمد الطلال السوداني
(بالعناقِ ترتوي الأشواقِ )
ماجد محمد طلال السوداني
العراق ٠٠٠بغداد
أقضي ليلِي مسهداً سهراناً
أكتبُ قصيدة عتاب
لطيفكِ على فراشِ الضجر
أنتظرُ بزوغَ الفجر
أعيشُ وحدي مرارة الحزن
دونَ خلٍ ولاحبيب
يضيعُ العمر
ألتحفُ قساوة الحرمان
من لوعةِ الأيامِ
اتمنى غفوة من الليلِ
يغيبُ عن مقلتي الرقاد
يرافقُ يومي الوجد
يمضي العمرِ بدونِ لقاءٍ
تزدادُ الهموم
أبحثُ فيكِ عن حلمٍ قديم
أضيعُ بين دروبِ السماء
بين القمرِ والنجومِ
ساعة الغسق
أعيشُ بتعبٍ سقمٍ
تتلاعبُ بي يدالقدر سنينَ
أتكلم بالإشارة بدون فمٍ
يئنُ صدى همسكِ
من جفافِ الشفاهِ من الحزنِ
بدونِ قبل
أتذكرُ طعمَ الرضابِ والعسلِ
أرتشفُ من شفاهِ طيفكِ الماءِ
حد الإرتواء
على شرفةِ اللقاءِ
ترتوي الأشواق بالعناقِ
ريقكِ طيبَ المذاقِ
تنتابني رجفةً مع الخجلِ
تنبتُ بالقلبِ بذرة أمل
تشرقُ من فاكِ أحلام المساء
يتفجرُ ينبوعُ الامنيات
من الاشواقِ
نذوبَ معاً بصمتِ الزمان
بهدوءِ المكان من الحنينِ
يفوحُ عطر المسكِ من الثغرِ
ومن بينِ ثناياكِ عنبر
تسبحُ قلوبنا بشغفٍ العناق
يصدحُ فمي تراتيلُ غزل
رقيق الكلام
يرقصُ لها ضوء النهار
بقربكِ يتخلصُ قلبي من الأوهامِ
ماجد محمد طلال السوداني
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق