الخميس، 18 يوليو 2024


//  وسائد الربيع //

النادي الملكي للأدب والسلام 

// وسائد الربيع //

بقلم الشاعرة المتألقة: كلثوم حويج 

//  وسائد الربيع //

ذاكرتي تغفو 

على وسائد الربيع 

اعشوشبت حقول 

الفؤاد مخصرة 

كسنابل القمح في 

تشرين ،، أنامل الليل

تنسدل ويرتجف

نبض الوتين ،، 

تشد أوتارها للهمس 

تشدو أغنية الطرب 

الأصيل ،، 

إلى أرجوحة القمر 

الرحيل ،، يتأرجح

الورد لا يفنى عطره 

كشجر النخيل 

يغمر بقاع الأرض 

نسافر في ذاكرة

الشمس ،، 

حيث السكينة

ورعشة المطر

على بلور الهدوء

كلمات ،، 

يحضر الشوق

بأجنحة قرمزية

يحط على غضن

السلام ،، حيث

الجداول غافيات 

وورق التين يدثر 

عورة الأرض

والموز يتسلق

أسطحًا . أسقفًا 

من طين وجدران

اصطفت كحجر 

في لوحة رسمها

القدر ،، 

تصحو العيون 

لتمسك بأهداب 

الغيوم ،، في

ليلة شريدة ناعسة

غاب المطر ،، 

حينذاك ،، تمنيت

أن أكون بطاح 

أنثى في قلب مصباح

فتيله لا ينطفئ 

بلوره لا ينكسر 

تمنيت لو . . . 

يمر قطار قديم 

فكل الركاب يموتون 

في القطارات

الحديثة ،، أتعربش

في آخر عربة 

في برهة يعبر الزمان 

يتسلق جدار صلب 

من حجر الصوان 

أغفو على بيدر قمح 

في دمي يستيقظ

رائحة التراب

ب________قلمي 🖋

كلثوم حويج / سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق