الاثنين، 15 يوليو 2024


***  أقول:  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أقول: ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

***  أقول:  ***

قد أقولُ قد تكون مجردَ نزوةٍ

ذاك الذي مرّ بيننا أو لقاءَ سكرانِ

غَفَا على ذراعِك فاقدًا الوعي

لعلّ الصباحَ يمسحهُ من الزمانِ

أليسَ هذا ما تُريدينَ يا سرَا

دُفِنَ بين الضلوعِ مَلْفُوفًا بِالأَكْفَانِ

إنّ الذي بيننا سوارٌ على معصمينا

يا نشوةً تُلجُ الروحَ بلا استئذانِ

سأغفلُ هذا الوجدَ وأرحلُ

إِلَى أَرْضٍ غَادَرَهَا الْجِنُّ قَبْلَ الْإِنْسَانِ

قد أجدُ ما يُؤنسُ وحشتي وحشةً

ولا يُؤلمني بما عشتهُ لغياهبِ النسيانِ

لا أَدْرِي ما كُنْتُ أَبْحَثُ عَنْهُ قَدْرٍ

أَمْ نَزْوَةً تَاهَتْ سَاعَتَهَا بِلا عَنْوَانٍ

لأسمٍ وقد تاهَ اسمهُ بين آلافِ

ككثيبٍ نقلتهُ الرياحُ وتاهَ بين الكثبانِ

فيا لحسنِ حظّ العوسجِ الذي أوقفهُ

ليبني تلاًّ رماهُ الحظُ لهُ بفعلِ هاربٍ ولهانِ

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق