*** معارضة شعرية. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** معارضة شعرية. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.محمد مكي
*** معارضة شعرية. ***
الشاعر الفلسطيني
محمود مفلح
حمام
العمر يوشك أن يقول. سلاما
وأقول أمهلني لألقى الشاما. !
عشر من السنوات مر قطارها
ماكنت أعمى. إنما. أتعامى!!
وحملتها في الحلق غصة عاشق
وزرعت في حقل الحنين. خزامى. !!
هي شامة الدنيا وعطر وجودها
وبها عرفت. النيل. والأهراما
يا يوسف الصديق أين قميصنا؟!
فالأرض ثكلى. والحروف. يتامى!!
يا يوسف الصديق إني ظامئ
فإلام يابحر. السراب. إلاما ؟
غنت لنا" فيروز" قبل أوانها
عفوا وكان الساهرون. نياما !!
سأظل أسال عن قلادة جدتي
سأظل أبكي. " القدس."' والقساما"
سأظل أنحت في الصخور قصيدتي
حتى تشع كما الرخام. رخاما !!
وتعود شمس اللاجئين. لخدرها
ونعود من أقصى. الرحيل حماما.
وقلت
يا من ذكرت الشام والأهراما
أغريت فينا الشعر والأنغاما
وأعدت فينا العمر بعد أفوله
بين الحياة وكم غدا أسقاما!
عجبا لهذي الشام رغم أنينها
فاقت حسانا في الورى ونشامى!
نبكي الدموع بها ونذرف بينما
فيها النسيب لحسنها يترامى
كل الدماء بها تحوم بأرضها
لم يبق موت بينها ما حاما
لكن بها الأزهار تنبت ترتدي
بين الدماء محاسنا وهياما
العمر يوشك أن يمر عزيزنا
عجبا نسينا أن نزور الشاما!
ستون عاما يا صديقي أوشكت
وكأن بطفل بينها يتحامى
سيظل يجمعنا الحنين لأرضها
لو كان هذا اليوم صار ختاما
عجبا لشام الحسن بين كنانة
ملأت بحور قصائدي أنساما!
ما يمدح الشعر الجميل عزيزنا
بسنابل للشعر كم تتنامى!
أخشى مناجل أحرفي تجتثها
فأثير بين العاشقين غراما
الحسن في عينيك ومضة حالم
حسناء تقصي الحزن والآلاما
بقلم : # د محمد مكي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق