*** أُغْمِضُ عَيْنِيَّ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أُغْمِضُ عَيْنِيَّ. ***
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
*** أُغْمِضُ عَيْنِيَّ. ***
أُغْمِضُ عَيْنِيَّ فتنمَّحِي كُلُّ الصُوَرِ
المَطْبُوعَةُ فِي ذَاكِرَتِيَ المُتْعَبَةُ
إلَّا صُورَتُكِ تَطْغَى عَلَى كُلِّ الصُّوَرِ
يَغَيِبُ عَنْ ذَاكِرَتِي الغِيَابُ
وَيَقْبَعُ النِّسْيَانُ فِي زَاوِيَتِهِ خَجِلاً مِن حُضُورُكِ
جَمِيلَةُ الجَمِيلَاتِ وَضُوءُ الصَّبَاحِ
زَهْوَ َالأَيَّامِ وَأُنسَ الَّليَالَيَ
مَنْ لِي سُوَاكِ يَا فَرْحَةَ اليَتِيمِ تَمْلأُ فُؤَادِيَ
حِينَ تُغْرِقُنِي الدُّمُوعُ ِ
بكَفِّ الرَّحْمَةِ تَمْسَحِينَهَا وَتَحْتَضِنِينَ وَجْهِي
تُهَدِّئِينَ وَجِيبَ قَلبِي وَتَطْبَعِينَ قُبْلَةً عَلَى جَبِينِي
وَتَضُمِّينَ إلَى صَدْرِكِ رَأسِي
تَغْمُرِيِنِي بِالدِّفءِ وَتَسْقِينِي نَمِيرَ الحَنَانِ ...
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق