*** غفران أم هجر ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** غفران أم هجر ***
بقلم الشاعر المتألق: فتحي موافي الجويلي
*** غفران أم هجر ***
فتحى موافى الجويلى
كل الأبواب غلقت إلا بابآ فيه مضيت..
عانيت الجهد وما عنه تنازلت
باهتت خطواتي المترنحه الضيء
أرانى قد تشوقت
تتراقص على الجدران توشي بحركة اليد
سمات تنم إيقاعآ بعث ودق
أنفاس تعلو وأهات لا ترد
أستطال الوجه ومشيب يحاصر الرأس
عجبآ لتلك الريبة _ألهذا الحد صخب وضحك
ماذا بي حل شرود مزج بالحزن
حيرة أشتدت وطرأ عليها الأثر والشك
فترى التغيير يدب فهل شاخ القلب
تملئ صدري أصوات تحيي بمسامعي
ترتسم بمخيلتي ذكريات لا تفارق رأسي
فكيف أنسى رغبة تصرح وبداخلي تبقي
أفتقد شيئ بالنفس يلوح لي بما مضي
بضوء خافت لا يعود لإدراجي
هز الحنين النبض فصال وجال الروح والنفس
لم ينل مني رغم الكبر سوى الوهم
يا ليت أجالس وأعاتب من أحببت
توجست خيفة مما عنه أستخبرت
فهل حرمت من إحتضان قسمة العمر
نوم وجوع ملء العين
لا تهجر وتنسى زيارة القبر
صرت ك الخيال أوصي بالصبر
خلت من الرأس كل الأفكار
كأن ذكراي تبخرت فلا تفضح الصدر
أثقل الليل كواهله حزن أنست
بإحضانة أرتميت بالبكاء أجهشت
نسيان تمنيت وما بالحياة أبصرت
جاز كل ما به أمنت
أضمرت التوبة وما بها أجهرت
مضيت وإلى الوراء ما نظرت
أرتضيت نصيبآ فما وفيت
ظننت أنني سأعود وما إنكرت
أمتزجت دموعي بإحزاني
فمات أملي
فلا ملام علي
سوى العزاء والصبر
بقلم : فتحى موافى الجويلي
توثيق: د. وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق