الأحد، 9 أكتوبر 2022


***  عَلِّمْنِي كَيف أَسعَد  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عَلِّمْنِي كَيف أَسعَد ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

***  عَلِّمْنِي كَيف أَسعَد  ***

دَوْمًا هُنَاك أَحْزَان 

تَتَبَّع الْأَفْرَاح ودوما 

تَلِيهَا خَيبَات . . . 

ودَوُمًا يُسْطَر الْقَلَم 

لَحَظَات سَعَادَة وسِنيِّن 

الْأُمّ ونَكبَات . . . 

كُلَّمَا دَنَت فَرَحُه 

تُسابِقُها طَعنَة تَرْقُد 

هُنَا تَنْتَظِر بالأنات . . . 

وَالْأَوْجَاع تَسْكُن الصَّدْر 

وَتَنْمُو وَكَأَنَّهَا عَلَى 

فَرْحَتِي تَقْتات . . . 

أَرَأَيْتَ كَيْفَ كَانَ 

الْخَوْف يَتَرَقَّب حِين 

تَلُوح البَهجَات . . . 

عَلِّمْنِي كَيْف أَسْعَد 

أَوْ كَيْفَ تَزُول عَنِّي 

الأَحْزَان والعَبرَات . . . 

مَتَى يَسْكُن لَيْل الأَحْزَان 

وَمَتَى فَجْر يُضِئ 

دُجَى السَّنَوَات . . . 

إلَّا تَأَتَّى بفَرحَة وَعَنَاقٌ 

يُبَدِّد الظَّلَام وَالحُب 

يَتَوَالَى جَرعَات . . . 

ويالليل مَتَى تَحْنُو 

أَنْت حِين يَقْسُو مَن

يَسْكُن النَبضَات . . . 

مَتَى تَهْدَأ نِيرَان 

وَأَوْجَاع وَمَتَى يَنهَمِر 

مَطَر الْفَرَح نَسَمَات . . .  

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

توثيق:  د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق