*** سلام الاستسلام. ***
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** سلام الاستسلام. **
بقلم الشاعرة المتألقة: زكية ابو شاويش
هذة مشاركتي المتواضعة
*** سلام الاستسلام. ***
البحر : الكامل
إنَّ الهزائمَ شرُّ بلوى للوطن
منها الجرائمُ قد تجورُ على الفنَنْ
ويموتُ حقٌّ في مقابرِ قاتلٍ___ ويعيثُ إفساداً عدوٌّ كالفتَنْ
هدمُ الكوامن في النفوسِ أضرها ___إذلالُ عزٍّ يكتوي من كلِّ لَنْ
كيفَ النهوضُ بعيدَ كسر إرادةٍ ___والقتلُ ماضٍ لا سبيلَ لوقفِ شَنْ
فليترك المهزومُ كلَّ قيادةٍ ___ تسعى لوقفِ الحرب إذ سادت محَنْ
هذا سلامٌ رغم أنفِ مجاهدٍ ___أضحى أسيراً للعدوِّ كما الشَّنَنْ
...................
تلكَ المعاهدةُ التي حُقنت بها ___ كلُّ الدماءِ بُعيدَ تقطيعِ البدَنْ
تعطي مجالاً للتفكُّرِ والقضا ___ لا للإبادةِ في شعوبٍ من وثَنْ
تمضي شهورٌ تحتسي دمعاً لمن ___ فقدوا الحياةَ بُعيد تدمير الدِّمَنْ
والقصفُ يبتلعُ الَّذينَ تعاقبوا ___ في حميةٍ من غيرِ فهمٍ للسُّننْ
فلتقنعوا بعدَ الهزائمِ بالَّذي ___ يُبقي حياةً تستمرُّ معَ الزَّمَنْ
قد كانَ لاستسلامِ مهزومٍ رضا ___حتى يداوي كلَّ جرحٍ من نتَنْ
.....................
لا بدَّ من إعدادِ كلِّ مهارةٍ ___والأخذ بالأسبابِ عندَ المُرتَهَنْ
ليديمَ جُهداً بعدَ شرِّ هزيمةٍ ___ مهما تطاولَ ظلمُ من حكمَ الوطَنْ
تلك استراحةُ من لهُ أملٌ طرا ___من بعدِ أن نَقيتْ جذورٌ من عفَنْ
لا لم يمت حقٌّ رواه مطالبٌ ___ للجيل بعدَ الجيلِ سارَ مع اللبَنْ
والحمدُ للَّه الذي صانَ الجوى___ ليعيدَ حقّاً من عقودٍ ما وهَنْ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___ ما دامَ للأحرارِ حقٌّ كالرَّسَنْ
...................
الاثنين 3 محرَّم 1444 ه
الأول من أُغسطس 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق