الثلاثاء، 2 أغسطس 2022


***  سلام الاستسلام. ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

***  سلام الاستسلام. **

بقلم الشاعرة المتألقة:  زكية ابو شاويش 

هذة مشاركتي المتواضعة 

***  سلام الاستسلام. ***

البحر : الكامل

إنَّ الهزائمَ شرُّ بلوى  للوطن 

 منها  الجرائمُ قد تجورُ على الفنَنْ

ويموتُ  حقٌّ في  مقابرِ قاتلٍ___ ويعيثُ  إفساداً  عدوٌّ  كالفتَنْ

هدمُ الكوامن في النفوسِ أضرها ___إذلالُ عزٍّ يكتوي من كلِّ لَنْ

كيفَ النهوضُ بعيدَ كسر إرادةٍ ___والقتلُ ماضٍ لا سبيلَ لوقفِ شَنْ

فليترك المهزومُ كلَّ قيادةٍ ___ تسعى لوقفِ الحرب إذ سادت محَنْ

هذا سلامٌ رغم أنفِ مجاهدٍ ___أضحى أسيراً للعدوِّ كما  الشَّنَنْ

...................

تلكَ المعاهدةُ التي حُقنت بها ___ كلُّ الدماءِ بُعيدَ تقطيعِ البدَنْ

تعطي مجالاً للتفكُّرِ والقضا ___ لا للإبادةِ في شعوبٍ من وثَنْ

تمضي شهورٌ تحتسي دمعاً لمن ___ فقدوا الحياةَ بُعيد تدمير الدِّمَنْ

والقصفُ  يبتلعُ الَّذينَ تعاقبوا  ___ في حميةٍ من  غيرِ فهمٍ للسُّننْ

فلتقنعوا بعدَ الهزائمِ بالَّذي ___ يُبقي حياةً تستمرُّ  معَ  الزَّمَنْ

قد كانَ لاستسلامِ مهزومٍ رضا ___حتى يداوي كلَّ جرحٍ من نتَنْ

.....................

لا بدَّ من إعدادِ كلِّ مهارةٍ ___والأخذ بالأسبابِ عندَ المُرتَهَنْ

ليديمَ جُهداً بعدَ شرِّ هزيمةٍ ___ مهما تطاولَ ظلمُ من حكمَ الوطَنْ

تلك استراحةُ من لهُ أملٌ طرا ___من بعدِ أن نَقيتْ جذورٌ من عفَنْ

لا لم يمت حقٌّ رواه مطالبٌ ___ للجيل بعدَ الجيلِ سارَ مع اللبَنْ

والحمدُ للَّه الذي صانَ الجوى___ ليعيدَ حقّاً من عقودٍ  ما وهَنْ

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ___ ما دامَ للأحرارِ  حقٌّ  كالرَّسَنْ

...................

الاثنين 3 محرَّم 1444  ه

الأول من أُغسطس 2022 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق