الجمعة، 1 يوليو 2022


***   عودي إليه.  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   عودي إليه. ***

بفلم الشاعر المتألق: سمير الزيات 

***   عُودِي إِلَيْه. ***

ــــــــــــــ

عُودِي إِلَيْهِ  فَقَدْ عَرَفْتُ صَوَابِي   وَسَئِمْتُ  مِنْكِ الْحُبَّ  يَطْرُقُ بَابِي

عُودِي إِلَيْهِ  وَحَاذِرِي أَنْ تَرْجِعِي

  أَوْ  تَسْأَلِي  يَوْمًا   عُيُونِيَ   مَا بِي

عُودِي إِلَيْهِ  وَحَاذِرِي أَنْ تَسْمَعِي

    أَنَّاتِ  قَلْبِيَ أَوْ  صُرَاخَ  شَبَـابي

***

قَدْ كُنْتُ أَخْشَى مِنْ هَوَاكِ حَبِيبَتِي

   فَسَأَلْتِ  قَلْبِيَ  أَنْ  يَكُونَ   حَبِيبـا

وَرَأَيْتُ  مِنْكِ  الْحُبَّ يَمْلأُ مُهْجَتِي  بَيْنَ  الجَوَانِحِ    لَوْعَــةً  وَلَهِيبـا

ذَابَتْ أَسَارِيرِي ، وَرُوحِيَ ،وَالْمُنَى فَتَضَوَّعَتْ  مِسْكًـا  إِلَيْكِ   وَطِيب  

***

وَنَظَرْتُ فِي عَيْنَيْكِ أَرْقُبُ  فِتْنَتِي  فَرَأَيْتُ  نُورَ  الْحُبِّ  فِي  عَيْنَيْكِ

وَدَنَوْتُ مِنْ شَفَتَيْكِ أَعْبَقُ عِطْرَهَا  فَإِذَا بِنَارِ   الشَّوْقِ   فِي  شَفَتَيْكِ

وَتَشَوَّقَتْ مِنِّي  وَمِنْكِ  أَنَامِلٌ

 فَتَشَابَكَتْ كَفَّـايَ  فِيى كَفَّيْـكِ

  ***

وَتَعَانَقَتْ   دَقَّاتُ   قَلْبَيْنَـا    مَعًـا وَتَسَابَقَتْ تَشْدُو  لَنَا   الأَشْعَارَا

لَحْنٌ   تُغَنِّيهِ    السَّمَـاءُ      لِحُبِّنَـا فَإِذَا الْمَلاَئِكُ تَعْزِفُ الأَوْتَارَا

حُلْمٌ  جَمِيـلٌ ضَمَّ  رُوحَيْنَـا   إِذَا  سِرْنَا يَسِيرُ كَظِلِّنَا إِنْ  سَارَا      

***

وَتَجَمَّعَتْ  كُلُّ الْمَعَانِي حَوْلَنَـا

   وَتَطَلَّعَتْ عَيْنَـاكِ فِي عَيْنَيَّـا

فَتَبَسَّمَتْ شَفَتَاكِ تَنْطِقُ  بِالْهَوَى   وَتَزُفُّـهُ بُشْرَى إِلَى شَفَتَيَّـا

قَدَرٌ  تَمَثَّلَ  فِي  هَوَاكِ  حَبِيبَت  قَدْ جَـاءَ يَحْكُمُ بِالشَّقَاءِ عَلَيَّـا  

***

قَلْبٌ تَفَجَّرَ  بِالْحَيَـاةِ  وَقَدْ أَبَى     غَيْرَ  الْحَيَاةِ  مَكَانَةً وَمَكَانَـا

قَدَرِي هُنَالِكَ أَنْ أَكُونَ  حَبِيبَتِي

  ذِكْرَى ، سَرَابًا ، أَوْ أَكُونَ دُخَانَـا

يَا مُنْيَتِي ! ،  أَنْتِ الَّتِي عَلَّمْتِنِ  مَعْنَى الْحَيَاةِ ، لَقَدْ فَهِمْتُ الآَنَ  

 ***

عُودِي إِلَيْهِ  ،  لَعَلَّهُ عَرَفَ الْهَوَى    عَرَفَ الْحَيَاةَ ،  وَصَالَحَ الأَيَّامَا

عُودِي كَمَا كُنْتِ ، وَكُونِي مِثْلَمَا    شَاءَ الزَّمَانُ ، وَدَمِّرِي الأَحْلاَمَا

وَتَذَكَّرِي  ،  أَنِّي   هُنالِكَ  قَابِعٌ    خَلْفَ الْهُمُومِ ، أُسَامِرُ الأَوْهَام   الشاعر سمير الزيات

   توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق