السبت، 23 أبريل 2022


***   ويل الضياع    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   ويل الضياع    ***

بقلم الشاعرة المتألقة:  زكية ابو شاويش ام إسلام 

***   ويلٌ للضباع   *** ________________________________البحر : الكامل

لبست ضباعٌ ما طواهُ السَّاحرُ ___ في شهر خيرٍ للمجاهدِ ناصرُ

من كانَ في حرمٍ يسارعُ للَّذي ___ فطرَ الخلائقَ فاحتوتهُ عناصرُ

من كلِّ شيطانٍ تمنطقَ بالغوى___بالضَّربِ والمنعِ الممنهجِ سادر

لا يرعوي عن ظلمِ كلِّ موحِّدٍ ___ يأتي المصلَّى بالسِّلاحِ يصادرُ

حقّاً لمن سلكَ الطريقَ لمسجدٍ ___ في جمعةٍ فيها الدُّعاءُ يسامرُ

واللهُ في عونِ المرابطِ إذ جرى ___سحلٌ ،ومن ربطَ الجراحَ يغامرُ

.......................

في ساحةِ الأقصى كثيرُ مَشَاهدٍ ___ للظلمِ في وضحِ النَّار يجاهرُ

من كلِّ مغتصبٍ أرادَ تقاطعاً ___ يجلى المصلينَ الَّذينَ تقاطروا

من  كلِّ أنحاءِ  البلادِ  لمسجدٍ ___فيه الطهارةُ والقداسةُ لم تروا

مسرى الرسولِ محمَّدٍ من صخرةٍ___لحقت بِهِ قد حطَّ فيها الطائرُ

واليومَ أضحى في يدٍ مشبوهةٍ___ترمي  لهدمٍ  والقويُّ محاصرُ

هذي سكاكينٌ لطعنِ مجنَّدٍ ___ حملَ السلاحَ  ودامَ  قتلٌ  جائرُ

....................

ظلمٌ تمادى لا لحقٍّ ينتمي ___ ورمى المبادئ فاحتواها القادر

ليردَّ أضعافَ الجريمةِ لا صدى___ فيهِ العدالةُ ،قد يزيغُ الصَّابر

في كلِّ ساحاتِ الجهادِ معلَّقٌ ___لا ينثني عن  حقِّهِ  ويناورُ

لن يستكينَ لغاصبٍ مهما جرى___ فدماؤه وقفٌ تجودُ مشاعرُ

من غضبةٍ ثارت جموعٌ تقتلي ___ من قصمِ أعداءٍ وعارٌ سافرُ

إنَّا هنَّا سنقضُّ مضجعَ غاصبٍ ___سرقَ الأمانَ بقوَّةٍ  يتفاخرُ

.....................

إعلامُ من هُزموا بغيرِ تهاوشٍ ___ قاموا بنشر، لا يدومُ السَّاترُ

هل من دعاءٍ للضعيفِ بليلةٍ ___فأواخرُ الشَّهرِ الكريمِ تناصرُ

واللهُ لا يُبقي ظلوماً ظاهراٌ ___ فوقَ الضعافِ وقد تسودُ مجازرُ

فليحذر الضَّبعُ الغشومُ بطبعِهِ___من كلِّ مأمونٍ لذبحٍ ضامرُ

يا ربِّ حققْ للشعوبِ بما ترى___فيه الصلاحُ وهدَّ من  يتآمرُوا

صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِه___ والصحبِ ما دامَ الدعاءُ يؤازرُ

......................

السَّبت 22  رمضان 1443 ه

23  إبريل  2022 م

بقلم : زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق