*** ابتسامتي قوتي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** ابتسأمتي قوتي ***
بقلم الشاعرة المتألقة: وفاء العنزي
*** ابتسامتي سر قوتي ***
لست كما أبدو لكم
فانا أضحك وأنا في أمس حاجتي للبكاء
أبكي ولكن بابتسامة على وجهي..
فكلما جاع قلبي أتناول رغيف ابتسامتي
فأعبر بها الوجع دون وداع، أتحكم في مشاعري بالتنكر،أخفي منها ما أريد ومتى أريد
وأبدي منها ما أريد ومتى أريد
فماابتسامتي إلا رداء أرتديه
كي لا أبدو عارية بحزني أمام شفقة أحدهم
فانا لا أجيد لعب دور المرأة المستكينة المسكينة
صحيح أني رسمت ابتسامة على شفاهي فصدقتها ولم يعد بوسعي الدفاع أكثر عنها وحق الاحتفاظ بها على شفتاي.
لكني أحاول أن أصنع ذكريات سعيدة وارسم ابتسامة جميلة مع أناس يتقبلوني ويشاركوني وانا أعيش أسوء لحظاتي
فمرارا هدمتني الحياة .....
وكسرتني بعض المواقف.....
وحطمتني بعض الظروف.....
وألحق بي بعض البشر الأذى والخراب
فيسرقني الحنين في كل ليلة ممن حولي ويسافر بي عبر بحر من الدموع
دموعي التي لم تعلن جفافها بعد وجعلت قواي تخر في أوقات عديدة
فقد فقدت ذلك الألق الجميل والتألق المبهر الذي زرعه بي الحب....برحيل من أحب...
فالحزن وإن أنكرته ولم أعترف به قط
فهو ابن سفاح ،يلاحقني كل مرة لكي أتبناه...
فبدأت أكتب الحزن كي لا أتعثر في طريقي
أكتبه وأنا أتأوه وأتوه ،فأبحث عن نفسي ولا أجدني،فقد تعبت كثيرا وأرهقت نفسي كثيرا في البحث عن السعادة....
لأضمها إلى قلبي وأقول لها مابك يا سعادتي حزينة،فما أنا سوى لاجئة عندك أبحث عنك لأسند رأسي على ظهرك
ولتعيدي ردائي الأنيق الجميل فقد أتسخ وانغمس في وحل من الأشجان
أم أني اعتدت على حضن حزن الأرض
اعتدت على السير وحيدة والحياة تحت نغمات شجن صامت ليضمني الوجع بين الحنايا حتى اصبح عصي الفهم.... لأستسلم وتنساب دموعي متساقطة ساقطة
لكن في كل مرة كان الله يبنيني من جديد
فهو الملجأ،هو الحياة،هو الأمان،هو الراحة،هو كل الأشياء التي تدعي لي الاطمئنان والشعور الكامل بالفرج والفرح غير المنتهي،هو الخالق العظيم الذي لا تفوته تنهيدة قلب، قلب لا يتمنى أن يدرج في صفحات النسيان ،فلا تنسوه من دعواتكم
سأبتسم فرغد العيش يبدأ بابتسامة
سأبتسم فبسمتي مفتاح سعادة
وما أجمل ابتسامتي حين تشق طريقها وسط الدموع.....فقد وقعت في حب ابتسامتي
سأبتسم لأتجاوز وسأصل إلى مدينة المحبة مع كل من شهد انطفاءة سراجي ولم يروعه الظلام بل بقي بجواري وشد بأكفه على كفي،دمتم لي في حمى رحمان رحيم.
مودتي ومحبتي وفاء العنزي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق