الأربعاء، 30 مارس 2022


***    أعباء الحب إذا الغفلة    ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   أعباء الحب إذا الغفلة   ***

بقلم الشاعر المتألق:  مروان سيف 

***   أعباء الحب إذا الغفله -:    ***

الحبُ غريقٌ  في دَمِي. ***      و الحبُّ جريحٌ أدماني 

إن  باحَ تدفَّقَ من قلمي  ***  حبرًا كهَوَالِ الطوُفان

 بشعورٍ يخفق من نبضٍ  ***  نغمٌ يتغنج بالدانِ

و بناتُ افكاري مِحبرتي    ***   و يقينٌ  صادقُ أنباني


مالحب غَراءٌ مستهلك    ***   أشباحٌ تلبس  قمصاني 

أكتافٌ  تحمل اغصانا    ***      قمصانٌ  تخلعُ أرداني

............................................................................

كالحب الأعمى مُفتَعلٌ     ***     شكليًا كروي أسباني

 الحلمِ الأسمرِ مُبْتَكَرٌ    ***   وَ المَدُّ الصَفَوَيُ العُثْمَاْنِي

كَالْأَمْسِ الأَوَلِ تَشْرِيْنِي     ***    قَدْ يَأْتِي الثَّانِي نَيْسَانِي

لَا تَبْدُوْ البسمةُ عفويه. ***   فالشعلةُ تحرق أجفاني

أعباء الغفلةِ باهضةٌ      ***   في كل مكانٍ و زمانِ

............................................................................

تستلهم يدِّي مشنقتي ***  كي تلوي زندي القحطاني

فتَلفُّ تَلفُّ كمغزلةٍ      ***      لا توقف تَغْزِلُ  أكفاني 

فالعرقُ الأندى مستنزف  ***  و الأعجفُ عرقٌ  ساساني

و الحب الثائر لا يُهزم     ***     لكن الداشر أقصاني 

و تبنى حبًا مستعجل.    ***     فتذكر حبي أنْساني 

............................................................................

 و دوابٌ تلهثُ لا تفقه      ***     تحمل أسفارًا و  قِيَانِ

قد يصبحُ مذنبُ متَّعِضًا   ***   قد يمسي الواعضُ نزواني

للحبِّ كمينٌ ينصبهُ    ***     هل يُعقلُ جاني  كالجاني

فالغزوِ القادم أطلنطي ***    و خطوطٌ حمرا  تهواني

و نجومٌ تلمعُ  أنذالًا     ***    أَسْقيتُ الرملةَ فذواني. 

............................................................................

عطشٌ من آل الكُثبانِ    ***    لا يغشا النخلةَ سيفانِ

فالحبُّ طريقهُ ملتويٌ  ***    و النجم الفرقد نجمانِ

و الحبُّ كذئبٍ مستعرٍ  ***        و الحربُ دمارٌ  شهواني 

فيدك تَدِكُّ بِمِطرقةٍ    ***    كي تسفكُ مجرى الشريان

يستلهي ذبحي .. فَتُوَلِّي      ***   آثار  المسخ  الحيدانِ

 ............................................................................

 ١ ... للقصه بقية .. 

✒️ ..... قلمي /مروان سيف

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق