*** لم يكن يوما سراب ***
رابطة حلم القلم العربي
*** لم يكن يوما سراب ***
بقلم الشاعرة المتألقة : د. زينب رمانة
*** لم يكن يوماً سرابًا ***
هو. ربيعك الوردي !
أيها الساكن مهجتي
حل بدوحي دون أدنى ارتياب !
ألقاك تجري في دمي !
وبين أضلعي سحر أناب ..
هو الربيع يا ملهمي تهادى
والعين مرسال الجواب !
كنت أنتظرك :::
يحملني الشوق فراشة
إلى عالم الذكرى
فأبكي الغياب..
هذي المراتع من شهدت
أول قبلة !
أسكرت الكون من حولنا
وحلت ورود الربيع
تبارك حبنا .!
وانساب همس لذيذ من حولنا
ورحنا في دوامة العشق
لا نبغي الإياب
دعني أكتبك ذكرى
و شجر الدوح قائم من حولنا
لم يكن أبدًا سراب ..
هذي الأيام تعاود يا منصفي
كنا حبيبين يقتلنا الغياب
ألا تعاود أدراجك لنلتقي ؟
ألا تحن لعود رهيف
كان يتلوى تحت جناحك
لا تكن كما قسوة الأيام!
هي من هشمت حبنا
وحكمت بفر اقنا !
وأضحى ذلك العود
بعد الربيع يباب..
هو الفراق حبيبي قاتلي
وإن تعددت في بعدك الأسباب
بقلم : د.زينب رمانة
توثيق : وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق