*** حبيبي والبلاد ***
رابطة حلم القلم العربي
*** حبيبي والبلاد ***
بقلم الشاعرة المتألقة: أميرة عبد القادر دبل
*** حبيبي والبلاد ***
قصيدة للشاعرة: اميرة عبد القادر دبل
كُنِ السّلامَ بَعدما تَغرّبَ السّلامُ
فَحينَما يُقيمُ في نَهارِنا الظّلامُ
وَحينَما يَجولُ في شِعابِنا اللِئامُ
وَتَنتَشي البِلادُ مِن مَدامِعي علَيها
يَضًخُ خافِقي دماً إِليكَ لا إِلَيها
بِلادُنا تُقِر ما يُريدهُ الفَسادُ
وَتَنحني العلا لِما يَقولهُ الزِنادُ
فَعِندما يُخاصمُ القَوافيَ المِدادُ
وحينَ يُصبِح الكِرامُ بِضعةً لَدَيها
يَسود أضلُعي مُنىً إلَيْكَ لا إِِلَيها
حرائِر تَحنظَلَت بِثَغرِها الرضابُ
بِحيثُ عاثَ ظاهراً في طهرِها الذِئابُ
وَحيثُما البِلادُ في حقوقِها اغتِصابُ
وَتؤكلُ الأرامِلُ مِن خِلالِ ناهِديها
يَحِنُّ هاجِسي رؤىً إليكَ لا إِلَيها
وَحينَما مَمالكُ عدوّها تُطيعُ
وَلا تَراه غَير أنْ يُصّفِقَ القَطيعُ
وَحينَ كلُّ ثائرٍ يُباعُ أَو يَبيعُ
ويَنحتُ الكفيفُ لِلبِلادِ مُقلَتَيها
يًشِع ناظِري ضُحىً إِلَيكَ لا إِلَيْها
وَحيثما إنتَقَلْتَ سادَ فَقر حالِ قومي
تَجاوزَ الزبى حِداد لَيلَتي وَ يَومِي
تَهجّدَتْ كَغيرِها قصيدتي وَصومي
لِتَعرِفَ البِلاد عنْ أصولِ والِديها
يَميلُ خاطِري رضاً إليكَ لا إِلَيها
تَهيم مُهجَتي إلى الحبيبِ لا إٍِلَيها
شعر تفعيلة
( متفعلن ، متفعلن ، متفعلن ، فعول )
تفعيلة بحر الرجز
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق