*** مخارج الإبصار ***
رابطة حلم القلم العربي
*** مخارج الإبصار ***
بقلم الشاعر المتألق : كريم حسين الشمري
♥مخارج الأبصار♥
نتلذذ بالشرود و نحبس الأنفاس،،،
بأكاليل
الزهور و بالصمت نلوذ بالفيافي،،،،،
و رمالها
لنجتر مياه البحار عبر شباك الأبتلاع
و غرابة
لكنات التلاقي و انكشاف مكامن اصفرت
بمخارجها
الرياح و خريف الأستحالة يداهم اصول
اعقدها
الذبول و اصفرار اوراقها وجوه فارقت
الحياة
و غامرت بسجون الذاكرة و سطور،،،،،
التجافي
مرارة احكمتها شروخ اقلامي و اخشابها
المحترقة
فتحركت براكين زوابعي و اصابت مخارج
الأبصار
و مرمى هذيان العاصفة و شراك الوعد
اضنى
العيون فتداخلت بأحداق بؤبؤها تمردا
و احتراقا
امكن الوجدان ارتحالا للذات و توهان
الأضرحة
و محرابها الأشواق المعتقة و تخديرها
طقوس
ارددها انعكاسا لظلال المعابد الجامدة
و انهيار
زرقة الأمتثال و احتضان الأستمساك
لمهالكي
الراحلة و حرقا لرئتي بزفرات الحيرة
و انفاس
شرور المعرفة ليتصاعد الأغلاق و يتعفن
العطر
المبجل و يسمم افكاري المتقدة و زرقتها
بمنفاخ
التعري و التهاب الهواء و نشاز مطرها،،،،،
الضبابي
و ابعاد لتلافيف اخفضتها معاجم الترجي
و فقدا
لمساءات تعلو جنون كأغصان تكورت كأنها
غيمات
محملة بالغيظ تسبح بليالي الصمت و نضوج
التخفي
بأعماق تربة تجذرت بأوصالها بذور الشيطان
و شاخت
بوجه العقول و تحولت إلى سراب احدق
نقدا
للتحرر و جنون اهرمت ازمنة الخرافة،،،
عكسا
لمرايا القلوب النازفة و نحيب قطرات،،،
الندى
تبلل زهرات ادمنت الندم و هلاك الثرى،،،
ليتعثر
استحياءا عطرك السماوي كأنه نديف،،،،،
ثلج
تربى بهياكل النجومية و اعتاش كسريان
الوديان
بأرواح السرى لتخضر سنين العمر و يشتعل
الأندثار
و حقيقته المرة و بأروقة الأنتماء و صلصال
الصدق
و تأملات ادمعت رطوبة كغيوم اثقلت اوزارها
و ألبست
وفرتها البياض فأخترقت سياج القوى و اقواس
الليالي الجامدة
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق