الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020


***  مخارج الإبصار ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** مخارج الإبصار   ***

بقلم الشاعر المتألق : كريم حسين الشمري 

♥مخارج الأبصار♥

نتلذذ بالشرود و نحبس الأنفاس،،،

بأكاليل 

الزهور و بالصمت نلوذ بالفيافي،،،،،

و رمالها

لنجتر مياه البحار عبر شباك الأبتلاع

و غرابة 

لكنات التلاقي و انكشاف مكامن اصفرت

بمخارجها 

الرياح و خريف الأستحالة يداهم اصول 

اعقدها

الذبول و اصفرار اوراقها وجوه فارقت 

الحياة 

و غامرت بسجون الذاكرة و سطور،،،،،

التجافي 

مرارة احكمتها شروخ اقلامي و اخشابها

المحترقة

فتحركت براكين زوابعي و اصابت مخارج

الأبصار

و مرمى هذيان العاصفة و شراك الوعد 

اضنى

العيون فتداخلت بأحداق بؤبؤها تمردا

و احتراقا 

امكن الوجدان ارتحالا للذات و توهان

الأضرحة

و محرابها الأشواق المعتقة و تخديرها 

طقوس

ارددها انعكاسا لظلال المعابد الجامدة 

و انهيار

زرقة الأمتثال و احتضان الأستمساك 

لمهالكي 

الراحلة و حرقا لرئتي بزفرات الحيرة

و انفاس

شرور المعرفة ليتصاعد الأغلاق و يتعفن

العطر 

المبجل و يسمم افكاري المتقدة و زرقتها 

بمنفاخ 

التعري و التهاب الهواء و نشاز مطرها،،،،،

الضبابي

و ابعاد لتلافيف اخفضتها معاجم الترجي

و فقدا 

لمساءات تعلو جنون كأغصان تكورت كأنها

غيمات 

محملة بالغيظ تسبح بليالي الصمت و نضوج

التخفي

بأعماق تربة تجذرت بأوصالها بذور الشيطان

و شاخت 

بوجه العقول و تحولت إلى سراب احدق 

نقدا

للتحرر و جنون اهرمت ازمنة الخرافة،،، 

عكسا 

لمرايا القلوب النازفة و نحيب قطرات،،، 

الندى

تبلل زهرات ادمنت الندم و هلاك الثرى،،،

ليتعثر

استحياءا عطرك السماوي كأنه نديف،،،،، 

ثلج

تربى بهياكل النجومية و اعتاش كسريان

الوديان 

بأرواح السرى لتخضر سنين العمر و يشتعل

الأندثار

و حقيقته المرة و بأروقة الأنتماء و صلصال 

الصدق

و تأملات ادمعت رطوبة كغيوم اثقلت اوزارها

و ألبست

وفرتها البياض فأخترقت سياج القوى و اقواس

الليالي الجامدة

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق