*** قلمي يشبهني ***
رابطة حلم القلم العربي
*** قلمي يشبهني ***
بقلم الشاعرة المتألقة: خديجة بلنغامي
*** قلمي يُشبهني ***
قلبي ...سمفونية
ُ وفاءٍ
وتراتيلُ عشقٍ ...
أوتارُ مُفكرتي
تَسْرقُني منِّي
فأخْتَلي برُسوماتٍ
فَوْقَ أسْقُف
ِ الذَّاكرة
تبصُمُ عذباتي
وفرحي
طيف من الأمس
يعْبُرني
حيناً كالبُركان
وحيناً كالنسيم
أتقلبُ في
مدَاراتهِ
أُنازِع ُالفقْدَ ...
وكَهْرَبةَ الإشْتِياقِ
أرْتدي الوهمَ
ألْهَت ُوراء
َ السَّراب
أشْتهي العُبور
إليه
عبْرَ حِبالِ الجُنون
فأرتمي بأحْضان
ِ اللهْفة ِ
لأنتَشي رحِيق
َ عِطْرهِ
مِنْ نَفَحاتِ
الصباحِ
وسِحر ِالشفقِ
أعبرُ الغَسق
َ مغْمَضَة البصَرِ
كيْ لا تَعْتُم أنفاس
الفُلِّ واليَاسَمِينْ ....
كمْ مِنْ فصُول
ٍ تساقطتْ
مِنْ جسدي
وكم مِنْ خريفٍ
تَرَبَّعَ على سُقُوط
ِ خَرِيفٍ آخر
وأنا أجَالسُ
مِحْبَرة خرساءَ...
وأوراق صماء..
شريانُُ في
مَجْراهُ
تَحْتَرقُ كل
مشاعرِي
وهي تُمارس
ُ طقوسَ الكتمان
كمْ كانَ قلمي
يُشبِهُني
في صَمْتِهِ....
وتَكَتُّمِهِ...
في مِيزاجِيتهِ ...
و شفافِيتهِ
يسْري في
مَذاهِبي
كإطلالَةِ قديسةٍ ،
أو غَجريَّةٍ حَافِيةُ
القَدَمينِ
تكْشِفُ عَنْ
ساقَيْها
وتَغْزِلُ رقْصَها
على نغماتِ
خُلْخَالها المَجْنونْ
بقلم : خديجة بلغنامي
20/4/2018
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق