الأحد، 20 ديسمبر 2020


*** شاعرة وحب وحرب  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** شاعرة وحب وحرب  ***

بقلم الشاعرة المتألقة : أميرة عبد القادر دبل 

*** شَاعِرةٌ وَ حبٌّ وَ حربٌ   ***

----------------------------

بقلم الشاعرة :أميرة عبد القادر دبل 

---------------------------------------------

- سَــــــــجّــــــــل ..أُحِــــــــبّــــــــكَ !!

قــــــــالَ: هَــــــــل مِـــثــلــي أنـــــــا؟

وتـحـسّـسَتْ يُـمْـناهُ ...قَـلـبي وانـثَـنى

- كـانَـت عُـيـونُهُ بـحـرَ شَـوقٍ والـهَوى

قــــد خَـــطّ وَشْــمـاً أنْ كِــلانـا.. أنٌــنـا

- مِــن جـيـلِ هـاتـيكَ الـحِكاياتِ الّـتي

تَـــروي جَــمـالاً عَــن غَــرامٍ مِــن هَـنـا

          ************

- الآنَ ســـاعـــاتُ الـــنّـــوى تَـقـتـاتُـنــا

وأوانُــنــا ... طــولُ الـسُّـهـادِ ..أوانُــنـا

- أوقـــاتُ إِزهــاق الـطُـفولــة.. قَـبـلَنــا

ظُـلـماً وَلَــو ..بـقِيَت لَـصارتْ سَــوسَنـا

- يـغـتـالُهُم رَغـــم َ الـبَـرا ءةِ حِـقـدُهُم

جــــاءَتْ يــــدٌ تَـصـطـادُهم والأَعـيُـنـا

- وَلَــعَــلّ أحــبـابـي الــصِّـغـارَ لَـعَـلّـهُمْ

يَـــغــدون أََقـــمــاراً تُــضــيءُ بِـلَـيـلِـنا

- إنَّ الــيَـتـامـى والــثّـكـالـى زادُهُــــم

دَمــــعٌ ....ولِـلـتَـصوير ِ بــاتـوا دَيــدَنـا

- أخــوانُ يـوسُـفَ قَــد تَـكاثَرَ مـكرُهُم

ذِئــــبٌ بــــريءٌ مِـــن مـكـائـدِ غَــدرُنـا

- مـــا ذَنْـــبُ أَرضـــي دَنّـسـوهـا كُـلّـها

مــازال َ قَــلــبـي لِـلـهُـمـوم المَــوطِـنـا

- فَـمَـتـى يُـنـاجـينا الـسَّـلام ُ بِـحَـيِّنا ؟

أيّــانَ يُـمـسي الـعَدل ُ شَـيئاّ مُـمكِنا !؟

           ************

- الــصَّـمـتُ ســـادَ هُـنَـيـهةً فـتـكـلَّمت

أرواحـــنــا لَــحــنـاّ عــتـيـقـاً مُــحـزِنـا

- أَخفَضْتُ صَوتي واضطرَبْتُ بأجمعي

فـهـنـا قـــرا صــنـةٌوكَــم فَـتـكوا.. بـنـا

-فـسـألـت ُ والْأَحـــداقُ تَــنـزُفُ لَـوعَـةً

عَــن حُـبِّنا عَـن شَـدوِ صَـوت ِ الـميجَنا

- قـــالَ : الـحـيـاةُ لَـهـا عَـلـينا سَـطـوةّ

مــاذا فَـعَـلتُ أنــا ..وَقَـلـبُك مـاجَنى ؟

- قـلتُ ..الـحَنانَ وحـضنك حقّاً أبتَغي

والله ِ أنـــتَ شَـــذا رجــائـي والـمُـنـى

- مـادُمْـتَ غــادٍ فــي وريــدي .. إنّـني

عـاهـدتُـكَ الإخـــلاصَ يـبـقـى عَـهـدَنا

- مـــازالَ نَـبْـضي فـيـكََ يـولَـعُ هــادراً

قَـلـبي اطـمَـأنّ ن إِلـى حِـماكَ و دَنـدَنا

- ثِــقْ يــا حَـبـيباٌ فــي زَوايـا مُـهجَتي

بــــــــاقٍ و زاهٍ لِــلــقــيـامـة ِ حـــبُّــنــا

- قــالَ:الـهـوى إن كــانَ قـتـلُهُ واجِـبـاٌ

لا أنـــتِ مِـــن هـــذا الــزَّمـا نِ ولا أنــا

توثيق : وفاء بدارنة 


   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق