الأربعاء، 16 ديسمبر 2020


*** وأخيرا رجعت   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** وأخيرا رجعت  ***

بقلم الشاعر المتألق : أبو مظفر العموري

 رمضان الأحمد 

***  وأخيراً..رَجَعَتْ   ***

وأخيراً رَجَعَتْ لي غادَتي 

بَعدَ هَجْرٍ كنتُ فيه مُرْغَمَا


جاوَبَتْني حينما ساءَلتُها 

نلتقي يوماً؟؟ فقالتْ : رُبَّما


فالتقينا ..ذاتَ يومٍ صدفةً

في نِزَالٍ رافضٍ أن يُحْسَما  


أطلقتْ سهمَ الهوى في خافقي 

ما رَمَتْهُ إنَّما العشقُ رَمَى 


همسُها سحرٌ وكفَّيها شفا

لجراحي كان فُوهَا بلسما


ورياضُ الصدرِ بِكْرٌ أرضها 

بَزَلَتهًا حبَّتانٍ مِنْ كما 


وبنهديها ..ارتجافٌ واضحٌ 

راجياً كفيَّ أن تحميهما 


جعلتني هائماً في حُبِّهَا

وعليلاً في هواها مُغرََمَا 


وشفاهٌ ترتمي مذعورةً 

ترفضان العَودَ حتى تُلثما 


فيسيلُ الشهدُ حُلواً طعمهُ

ويفيضُ الخمرُ مابينهُما 


ٱهِ من همسكِ ما أروَعَهُ

حَطَّ في سمعي هسيساً مُبهَما


وَهَمَى عِطْرُكِ ..في مِخْدْعِنا

مثلما الغيثُ إذا الغيثُ همى 


أيُّ سحرٍ فيكِ ؟ مِن تأثيرهِ

صارَ- مَن كانَ فصيحاً - أبكَما

.....................

أبو مظفر العموري

رمضان الاحمد

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق