الخميس، 5 نوفمبر 2020



*** من وراء أفق النواح والبعد ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** من وراء أفق النواح والبعد ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ايما رسلان


*** من وراء أفق النواح والبعد  ***

من وراء

 حجب اﻷمس

 من وراء ستارة أبي جهل 

صاغ حبي لك 

قصائد حزني

 أضاء ثغرك ظلمة السجن

ماهو فاعل أبو جهل

 بقلب توسدت جدرانك حناياه!/

 كإلتصاق الجنين

 ببطن أمه..

 ماهم فاعلين بعيون /

 لا ترى سوى اطياف قلبك

 تزهر على اصابعي ينابيع طيب

أظهروا عيوبا،

 بداخلك ظاهرة ومستترة

 وانت في عيني

 اجمل من يوسف

 وأنقى من ثلج السماء 

ان انت نمت....

 في ظلال فؤادي يسري خيالك 

ك المخدر

 في دم الشريان

 هويت وفي اخاديد الجبال

حفرت

 رؤياك 

نهلت من طيب ثغرك

 احلاما وامالا

رأيت حسنك 

خفقان يلم بجوارحي

وطيب يغرق الاوصال في كان وفيَ بات

طارحت طيفك غراما

 اَثقل الغيم دمعا وحرمانا 

تحدثت ليلا

 عن مقل..

 تضج ، 

بمسمع البيد تنادي/ 

وجهك الحيران ....

شربت من كؤوس اﻷسى

 طيبا يهز اضلعي

 وجاورت لاجل عيناك العدى

 وما استحكم على رقبتي

 منهم ناب

 سامرت في ليل

 يغب من منهل قربك /

ابيات تطل على ساقي

 وتكشف للغيب لغز حارت به الاكوان....

 لواني دهري وكَسر لي فرع

 هو كنقطة البدء.

ك خيل عربي وحيد

 لا يدانه خيل ولا هو يرام 

هو ك قمر فضي

 هرب من جنته

 لاتبصر من بعده العين حسنا

 ولا تضئ متل نوره الاطلال ...

تعال اجلس قربي

 يا خارطتي

 يا نورسي الابيض

 يا محراب عشقي

 يا ناي الحزن

 في سواد عيوني

يا كنوز قارون

 يا لغة سليمان 

تتقن للطير خفقان

اجلس ودع دهر الجوى وظلمة قبور الظالمين 

تتوارى خلف حمم الحقد وتطوي جلودا آثمة. 

تهوى الزيف والقتل

 والهروب من عزف العشاق

على ابواب الحزن والخلود الملائكي.

بقلم : إيما رسلان.

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق