*** حَسْبُكَ عتابي ***
رابطة حلم القلم العربي
*** حَسْبُكَ عتابي ***
بقلم الشاعرة المتألقة: خديجة بلنغامي
***حَسْبُكَ عتابي ***
غشِيني ماغشِيني
واللَّيلُ عليلُ
ودمعي مِنْ فُرْقة ِ
الخلانِ يسيلُ
أيا عابثاً والدهرُ
بِقوافِلنَا يرْتَحلُ
دعْ عنكَ العنادَ
فالشوقُ مُشْتعِلُ
هُنّا عليكمْ وصَمتُ
العتابِ دلِيلُ
والعفوُ شيمُ الكِرامِ
وهل لكم إليهِ سبيلُ
مُصْطَفانَا ماوجَعْناكَ
بقصد ٍوأنتَ العاقلُ
فلا تَدعِ الشَّلْخَ يكْبرُ،
وبيننا يحولُ
فرَّقنا القدرُ وكانَ
لغِيبتكَ طُولُ
ونَفْسُهُ القدرُ جمَعنَا
فلا تجْعلهُ عزُولُ
ما أذيناكَ في غيبتِكَ
صدقاً نقولُ
فحَكِّمْ حدْسَكَ إنه
نِعْمَ الذلولُ
ما هزَّكَ الحنينُ وليلُ
الغياب طويلُ
أم ألفتَ الفراقَ وصار
للوصلِ عديلُ
يا ابن أمي لا تجدالْ
في صمتٍ إنه تضليلُ
ولا تجاري العنادَ إنه ُ
للبيانِ قاتلُ
ماالقطيعةُ تُجدي وما
للخصام أميلُ
وسبيلُ العفوِ أبغي
وبعبيرهِ أتَبَتَّلُ
بينَ بَيْنٍ وبيْنٍ
أرتَحِلُ
بلا مجدافٍ أجوبُ
الظنونَ وأرتجلُ
بيننا رحمُُ ينتظرُ
فلما التأجيلُ
فرُبَّما الدّنيا تُعجِّلُ
فيتخطفنا الرحيل ُ
ليت شعري ما أنتَ
في المودةِ بخيلُ
حسْبُكَ عتابي وعتابُ
الأحبةِ رسولُ
بقلم : خديجة بلغنامي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق