السبت، 31 أكتوبر 2020



*** حكاية وطن ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** حكاية وطن  ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد علي العريجي 


*** +&حكاية وطن& ***

.

*مكثتُ الآه بعضاً من نهاري*

  *كفى ياخلقَّ هم الإنتظاري*


*فما إنْ سارَ من وقتٍ طويلٌ*

إذابالشعبِ يكسرفي الفقارِي *


*أعيش اليوم مسكنا ًبمرفقري*

  *وواقعنا مآسي كالبراري*


*أرادواالعيش في دمع الارامل *

  *وصاروابالفخامةِ في يسارِ*


*وألزمُوا بفنادق البؤسُ نوماً*

   *ليخضعنا بهم دولِ الجوارِ*


*وأمتهنوا حياةََ بكلَّ شبرٍ *

 *وأبقُوا حرننا نجماً بكل ساريِ*


*ومن بعدِ الخرابِ القولُ دعماً*

   *ولم يرجعْ قليلاً بهم قراري*


* فقوّاتُ التحالفِ في هُراءٍ*

 *بوجّه القبح يمتهنُوااختياري*


*أذاقونا المهانة بإسم دعمٍ*

*وهذا الكذب في سم الخيارِي*


*أبادواالجيش في الاوطانِ دعماً*

     *وشردوا النساءَ مع الذراري*


*وحتى الفرسَ والرومانَ أبيدوا *

      *وتم القتل فيهم بالحصارِ*


*وكذب مساندٍ بكم أصدرقرارات*

       *بتجميدِ الموانئِ والبحارِ*


*تري في كذبهم صنع المليشا*  

* لتمز الأراضي مع البراري


*كذب في زيف لايرجو أيَّ حلٍ*

     *مطامع لاتطالبُ بالحوارِ*


*فتحنا سَمعنافي عزٍّ وفخرٍ*

 *وهم مثل اليهودَ إلى دماري*


*وصلّينا بعدهم ظهراً وعصراً*

      *وكبّرنا بقرب الانتصارِ*


*وحوّطنا على هذا بسورٍ*

  *ينادوطهّرنامن رجس ِعارِ*


*ومن ثم اتجهنا في شموخٍ *

 *لتطويرٍ وإحداثٍ حضارِ (ي)*


*بنوا فخاً عياناً للبلادِي*

*هدفهم ضعفنا حربِِ تجاري*


*وشيّدْنا قصوراًمن هراهم*

   *وعادَ اللاجئونَ إلى الديارِ*


*وفيْ صنعاءَ صناعتهم محازن*

    *وحقداً ظاهراً والكل عارِي*


*ولمّا أنْ رميتُ الشك ليلاً*

 *إذااهمُ من بغيا ومن جَوَّاري*


وصلى الله علي المختار طه

عدد ماصار في ارضى دماري

احرف

محمدعلي العريجي

اليمن....

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق