الاثنين، 10 يونيو 2024


مسائي كساعة رملية...

النادي الملكي للأدب والسلام 

مسائي كساعة رملية...

بقلم الشاعرة المتألقة: حبيبة الحسين توشنت 

مسائي كساعة رملية...

يمر الوقت ببطء وبملل...

توقف الزمن فجأة...

كل ما حولي صار جامدا...

لا أكاد أسمع سوى صوت الأمواج...

كسلحفاة تسير وسط الطريق...

وشلت حركة السير...

كعادتي في نفس المكان...

على نفس الكرسي...

أتابع منظر الغروب على الشاطيء...

كل شيء يتغير من حولي...

يوما بعد يوم...

سوى مكانك على الكرسي...

لايزال كما تركته فارغا...

رغم رحيلك منذ سنوات...

كصفعة أفاقتني من شرود...

وكابوس أيقظني من حلم جميل...

رغم ذلك مازلت أنتظرك...

 شيئ ما بداخلي يرفض نسيانك...

وماذا أقول لك؟..

وقلبي لا يطاوعني...

في غفلة مني يحن إليك...

ليته ييأس ويفقد الامل...

ليعيش دون تفكير وحزن...

كل شيء من حولي يذكرني بك...

في كل موجة اسمع خطواتك...

ترن في أذناي وتبتعد...

وفي نسيمها أشم رائحةخيانتك...

ملتصقة بأنفي تقترب أكثر...

أسدل الليل ستاره...

فأعود ادراجي خائبة...

اتجول بين الطرقات...

كاني اتخلص من ثقل التفكير...

واستبدل صوتك بضجيج السيارات...

لينتهي بي المطاف بالبيت...

لاكمل باقي اليوم بين اربعة جدران وحيدة...

✍️حبيبة الحسين توشنت/المغرب

10/06/2024

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق