الخميس، 28 سبتمبر 2023


***مساجلة شعرية ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***مساجلة شعرية ***

بقلم الشاعرين المتالقين : سيد حميد ومالك أبو أنس 

*** مساجلة شعرية ***

عندما شاركت قصيدتي (وهم)

والتي مطلعها:

قلبي بحبِّكَ إذ رحلتَ استنفرا

وببعضِ حبٍّ في محيطِكَ أبحرا


 في أحد المنتديات رد علي زميلي  الشاعر السوري مالك أبو أنس، فتحول ردي عليه إلى  مطاردة شعرية اهديكم ثمرتها أرجو أن تنال  استحسانكم


مالك أبو أنس

قلبي بشعرِكَ ياحميدُ تنوّرا

وذبولُ عمري في قصيدِكَ أزهرا

 🌿

 سيدحميد  

بحضورِك الأزهارُ غنّت فرحةً

وبشعرِك الأحلى بقلبيَ أثّرا


مالك أبو أنس 

بغيابكَ الأقمارُ تبكي حرقةً

ووجودِكَ القَمَريُّ وجهيَ نُوِّرا


  سيد حميد 

اخجلتني حلوُ الكلام أذابني

فلقد سكبتَ على القصيدةِ سُكّرا


مالك أبو أنس  

كالدرِّ شعرُكَ ياصديقي ظاهرًا

فاقَ البريقُ كواكبًا أو جوهرا


  سيد حميد 

غصنٌ توّردَ في فؤادي والذي

رفعَ السماءَ ففي فؤاديَ أثمرا


 مالك أبو أنس 

سلمَ الفؤادُ ومن به سكنَ الهوى

سبحانَ من خلقَ الأنامَ وأنشرا


  سيد حميد 

هذا القريضُ كأنّهُ أيقونةٌ

دخلَ الوريدَ وفي المشاعرِ قد سرى


 مالك أبو أنس 

لو يلبسُ الأمراءُ تاجًا يفخروا

لجعلتُ شعرَك خيرَ حُلي يُشترى


سيد حميد   

وكعنترٍ ماضي السنانِ بشعرِهِ

لا بل أراكَ بما كتبتَ الشنفرى


 مالك أبو أنس 

ماكنتُ يومًا مثلَ عنترَ عاشقٍ

كلا وربي لستُ مثلَ الشنفرى


لكنّهُ كرمٌ وطيبٌ جائني

بالوصفِ منكم ياحبيبُ لأفخرا


  سيد حميد 

أنا لا اقولُ بما قرأتُ مواربًا

حتى يُؤيّدُ ما ذكرتُكَ من قرا 


مالك أبو أنس

مثلي ومثلُك مثلُ قلبٍ نابضٍ

هذا العراقُ وشامُهُ لم يصغرا

🌹

سيد حميد

فهما اللذانِ تعانقا وتواشجا

غُرست بهم كلُّ الخلالِ ليكبرا

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق