الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023


أمِنْ عُيـُونُكِ هَــذَا الْـمَـــاءُ يَنْسَكِبُ

النادي الملكي للأدب والسلام 

أمِنْ عُيـُونُكِ هَــذَا الْـمَـــاءُ يَنْسَكِبُ

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

أمِنْ عُيـُونُكِ هَــذَا الْـمَـــاءُ يَنْسَكِبُ

كَــأنَّـهُ مِن مَـآقِـي الْـغَيْـمِِ يَنْسَــرِبُ

أزْهَارُ خَــدُّكِ تُسقَى مِن مَـفَـاتِنِهَــا

وَوَرْدُ ثـَغْــرِكِ فِيهِ الشَّـــهدُ يَنْتَحِبُ

رِفْقـَــاً بـِصَـبٍّ تَمَنَّى يَــا مـُعـذبَـتِي

يَمْتَصُّ عَنْ فِيكِ مَا قَدْ خَطَّـهُ التَّعَبُ

وَعِنـدَ بَابِكِ يَسْــــفَحُ نَفْسَــهُ كَـلِـفٌ

يُبــدِي هَـــوَاهُ وَنَارُ الشَّـوْقِ تَلتَهِبُ

سَهْمُ الْـغَـرَامِ تَمَكَّـنَ مِن حُشَاشَتِــهِ

أصْمَى الْفُـؤادَ وَلَـم يَهْـدَأ لَـهُ طلبُ

يَسْعَى لِـمَـوْتِي صَرِيِعَـاً فِي مَحَبَّتِهِ

مَا كَانَ يُثنِيـــهِ نُصْحَـاً لَا وَلَا عَتَبُ ..

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق