أرهَقتُ فيكِ الذِّكرَيَاتَ
النادي الملكي للأدب والسلام
أرهَقتُ فيكِ الذِّكرَيَاتَ
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
أرهَقتُ فيكِ الذِّكرَيَاتَ
وأدمَنتُ الحَنِينَ
نَبَتَت عَلى خَدِّي الدُّمُوعُ
وَأورَقَت أزهَارُ حُبٍ
يُداعِبُهَا الهَوَى جَذِلاً
يُرَاقِصُهَا
يُخَاتِلُهَا
وَيَقطُفُ زَهرَتَينِ
وَيَطبَعُ فَوقَ خَدِّي
بِشَوقٍ قُبلَتَينْ
إنِّي عَشِقتُكَ يَا أنَا
مُنذُ انبِلَاجِ الصُبحِ
عَلى جَبِينِي
وَمِيلَادِ اليَقِينِ
إفرِدْ شِرَاعَكَ للمَسِيرِ
فأنَا الَّذِي ..
يُعَطِّرُ الطُرُقَاتَ شَوقَاً
لِيَرتَوِي في مُهجَتِي
عَطَشُ السِّنِين
إني عَشِقتُكِ يَا هَوَاي
أدمَنتُ حُبُّكِ
عَارِضَاً في خَافِقِي
أُخفِي مَلَِامحُهُ سُدَى
وَالآهُ تَفضَحُنِي
وَيَشِي بِعَارِضِهِ ألأنِين
يَا وَيحَ قَلبِي لَيتَنِي
لَم أرتَدِي ثَوبَ الهَوَى
لَم أرتَكِب جُرمَ الغَرَامَ
وَلَم أُرِقْ مَاءَ الجَبِين
لَيتَ الهَوَى فِي مُهجَتِي
يَلقَى السَّلَامَ
فَيَستَكِين ..
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق