الأربعاء، 15 فبراير 2023


*** فِي عِيدِ الحُبِّ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فِي عِيدِ الحُبِّ. ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

*** فِي عِيدِ الحُبِّ. ***

إستَحضَرتُ الذِّكرَيَاتَ

فَلَم أجِدُ فِيهَا سُوَى رَائِحَتُكِ

وَبَعضٌ مِن شَذَاكِ

وَزُجَاجَاتُ عِطْرُكِ

وَمِشطٌ لَعُلوب

كُنتُ أغَارُ مِنهُ

كُلَّمَا تَسلَّلَ بِتُؤدَةٍ

بَيْنَ خِصْلَاتِ شَعرُكِ يُنَسِّقُهَا

بِشَكْلٍ جَمِلٍ

أطْيَافُكِ تُرَاوِدُنِي كُلُّ لَيْلَةٍ

وَجُرحُ هَوَاكِ يَنزِفُ

شَوقَاً وَحَنِينْ

مَسْكُونَةٌ عَيْنَايَ بِِصُورَتُكِ

وَأطْيَافُكِ تُعَاوِدُنِي

تَحْتَلُّ مَا بَيْنَ الجُفُونِ

وَتَرفَعُ رَايَاتَ السَهَر

أسِيرُ فِي الطُّرُقَاتِِ 

مُتَفَرِّسَاً فِي الوُجُوهِ

وَلَا مَنْ تُشبِِهُكِ بَينَ النِّسَاءِِ

أيُّ امْرَأةٍ.

يُمكِنُهَا أن تَحْتَوِيِني مِثْلُكِ

تَضُمُنِي تُقَبِلُني

تَمْسَحُ دَمْعَتِي

تَمتَصُّ حُزْنِي

وَمِلحَ الأَيَّامَ عَن شَفَتَيَّ

وَتَمْنَحَهُمَا الرُّوَاءُ

حِينِ أفتَقِدُكِ

يَضُجُّ قَلبِي بِالْخَفْقِِ

وَبِالبُكَاءِ

أينَكِ أيَّتُهَا البَعِيدةُ

لَقَدْ أشْرَقَ عِيدُ الحُبِّ

 وَأنتِِ عِيدِي ...

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق