*** أُولَى نَبْضَاتِي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أُولَى نَبْضَاتِي. ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** أُولَى نَبْضَاتِي. ***
تَبَايَنَتْ خَلْجَاتِي وَرَجَفَاتِي شَوْقًا
إِلَيْكَ وَلَسْتُ أَدْرِي مَتَى كَانَتْ
أُولَى نَبَضَاتِي لَكَ وَحروف الْعَنَاقِ ...
وَلَيْلَ وَرَاءَهُ لَيَالِى وَشَوْقٌ وَرَاءَهُ
أَشْوَاقٌ فِى إِنْتِظَارِ أَوَّلِ مَوْعِدٍ
وَكَمْ خَشْيَتُهُ رَغْمَ قَهْرِ الْإِشْتِيَاقِ ...
كَمْ رَاوَدَتْنِي الْأَحْلَامُ بِالْمَوْعِدِ
وَلَهْفَةِ اللِّقَاءِ الْأَوَّلِ كَمْ طُوِيَتِ
الْمَسَافَاتُ فَتَبًّا لِكُلٍّ بِعَادٍ وَفِرَاقٍ ...
زَرَعْتَ فِى الْفُؤَادِ عِشْقٌ لَكَ وَفِى
الْأَعْمَاقِ فَإِذَا الشَّوْقُ يَفْضَحُ
عِشْقِي بِرَجْفَتِي وَبِالْأَحْدَاقِ ...
وَتَتْرُكُ حَنِينِي أَوْ لَيْسَ لِى حَقٌّ
بِالْأَحْلَامِ فَلَنْ يَعْلَمَ بَشَرٌ سَرِى
وَأَنَّكَ زَائِرِي فَأَنَا حَارِسُكَ الْمُشْتَاقُ ...
سَأُبْقِي دَائِمًا عَاشِقُكِ شَاعِرُكَ
أَكْتُبُ عَنْكَ بِطُهْرِ الْحُبِّ وَإِنْ
كَانَ لِلشَّمْسِ مِنْ الْغَرْبِ الْإِشْرَاقُ ...
أَلَمْ يَأْتِكَ نَبَأُ الْفُؤَادِ وَلَهْفَةُ الرُّوحِ
حِينَ أَلْمَحَ أَسْمَكَ وَحُرُوفُ
شَعْرٍ وَإِنْ كُنْتَ لَاتَعَنَّى بِهَا هَوَاكَ ...
مَلَكَتِ الْقَلْبُ وَأَنْبَلُ الَاشْيَاءِ وَكَأَنَّكَ
الْفِكْرُ وَأَنَا الْكِتَابُ وَتَبَرَّأْتَ مِنْ
كُلِّ نَسَبٍ فَمَا عْلَمْتَ إِلَّا سِوَاكَ ...
يَامُنُ أَنْسَيَتْنِي الْأَحْزَانُ وَطَابَ
لَيْلِي بِكَ وَطَابَتِ الَاحْلَامُ
فَأَشْرِقَ بِالنُّورِ وَأُحْيِينِي بِذِكْرَاكَ ...
مَا كُنْتُ الْعَاشِقَ أَوِ الشَّاعِرَ الْفَارِس
َإلَّا لَكَ خُذْ مِنْ دَمِي وَمِنْ رُوحِي
وَأَسْكِنِ الْفُؤَادَ وَدَعْ عَيْنِي تَرَاكَ ...
(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلْمَى / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق