*** قرية الزنابق. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** قرية الزنابق. ***
بقلم الشاعر المتألق: عمار محمد سعيد
*** قرية الزنابق. ***
قرية الزنابق على تلال قوس قُزح،
لها حدود مع السماء الله يُحبها،
يرتدي فيها الشتاء مِعطف من وجه الشمس ويرتدي فيها الربيع وِشاح من وجه الخريف هُنا الحياة مُختلفة تماما عن الحياة التي نعرفها، حتى شجرة ليمون تقف بجوار جُب تنتظر حبيبها مذُ مائة عام تُردد البُرتُقال حامض، شجرة التُفاح تنعتها بالجنون لكن نوتات العصافير تُصدقها انا ايضا اُصدقها وانتم!،
حاكم القرية فتاة تُغذي فراشة ذنب السنونو من زهرة زنبقة سوداء بُذرت بايادِ شقائق النُعمان على كِتف القمر، دودة القِرمز تُخضب كُفوف الغيم لكنها حزينة تُتمتم فراشة الكِبريت سريعة هذا الصباح سرقت مني شامة الاميرة،
شجرة اللبلاب ايضا حزينة دودة القز حتى الآن لم تُكمل خياطة فُستان الشمس تُتمتم حطاب القرية على الطريق سياخذني لنقار الخشب يصنع مني بيتاً للمطر، نجار البحر يُعزي المسامير وجه النهر بارد نلعبُ الغُميضة مع وجهي على الضِفه الاُخرى ارانب تشتُم الجُزر حقل الثوم لم يدفع تكاليف الحماية بصلة شاهدة بمحكمة القرية
انا ايضا اقفُ على باب المحكمة النحل يُبالغ بسعر العسل،
حاكمة البلاد مشغولة تُطرز ثوب للغسق من فاهها القُرمزي، في الصباح اقول احبك الحياة تنتظرني ....
بقلم : عمار محمد سعيد
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق