الأحد، 25 سبتمبر 2022


*** لا ضير في الشعر. ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

*** لا ضير في الشعر.  ***

بقلم الشاعر المتألق: د جميل أحمد الشريقي 

*** لا ضير في الشعر.  ***

============

============

مزقتُ كلَّ دفاتري        احرقتُ أشعاري الحزينة 

وخرجتُ من جسدي إلى        جسدي، وغادرتُ المدينة 

كانت مياهُ البحرِ غارقةً  بدمعاتي السخينة

وبداخلي موجُ البحار

   وسرُّ إغراقِ السفينة 

حاربتُ كلَّ قصائدي         عاديتُ عاداتي الرصينة 

وسكنتُ في كهفِ الخفاء

  كعاشقٍ أرخى أنينَه 

ما عدتُ أذكرُ ما كتبتُ 

 من الحكاياتِ الثمينة

وتوحَّشَت فيَّ الطباعُ 

ولم أعد أدري السكينة

وهناك في كهفِ انفرادي زارني طيفُ الظعينة 

ورأيتُ حزناً كالجبالِ 

وعاشقاً جافى حَنينَه 

ولمحتُ دمعاتِ الصبايا

 في زجاجاتٍ مهينة

تغتالها أيدي الظلامِ 

فقمتُ كي أفقا عيونَه

ورجعتُ من سفري إلى 

 سفري بآمالٍ هجينة

أقتاتُ من شوكِ القتادِ

     وخافقي يخفي شجونَه

كانت  بلادي في الظلامِ

  م وفي الخيامِ كما الرهينة 

فجذبتُ سيفي واليراعَ

   وقلتُ: شعري..لن أخونَه

لا ضيرَ في الشعرِ الحزينِ         يثيرُ في الوادي غصونَه

لا ضيرَ في لغةِ الحديدِ 

   وإن بدا بعضُ الليونة 

والعودُ أحمدُ والعبي 

      رُ يضوعُ أجواء وزينة 

والشعرُ يُكتَبُ من جديدِ            بالحماسِ وبالخشونة 

===============

بقلمي د.جميل أحمد شريقي 

( تيسير البسيطة )

  سورية

توثيق: د وفاء بدارنة 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق