أعِرني من سَنا عَينيكَ بَرقا
الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
أعِرني من سَنا عَينيكَ بَرقا
بقلم الشاعر المتألق: مهدي البزال
أعِرني من سَنا عَينيكَ بَرقا
يُداوي جُرحيَ المَقروحِ عِشقا
أراكَ مُجدَّداً فوق َ اشتِياقي
ويَسكُن ُ خافق َ المَعشوق ِ خفقا .
أراكَ فيَرتَوي حبّاً فؤادي
كطِفلٍ يَغتذي لبَناً ليَبقى .
مدَحتُكَ دونَ قيدٍ أو سِجالٍ
وقلبي من رُوَى الفِردوسِ يُسقى .
إليكَ القلبُ يَهفو دونَ شيئٍ
كهَفو الطَّيرِ فوقَ الغُصنِ يَرقى.
ويُطرِبُ صَوتُهُ عَذباً تعَدَّى
حدودَ بَصيرَةٍ فُتِحَتْ لتَرقى .
ولَولاكمْ لما حَسُنَت ْ خُطانا
وبِتنا في حُطامِ الدَّهرِ نشقى
وما طافت بنا شطآنُ عِلم ٍ
وكنّا كالقَطى نَطفو وغَرقى.
على باب الجواد تركت طيفي
لعلِّي في جوارِ العِشقِ أبقى .
جواد ٌ فاقَ جودكَ كلَّ جودٍ
وجودكَ قد طغى الأكوانَ رزقا.
فحاشى أن ترُدَّ دعاءَ داعٍ
وأنتَ مراد ُ من يدعوكَ صِدقا.
ولو جفَّت عروقي ثمّ نبضي
فمع مهدِيِّنا جِئنا لنُسقى .
بقلم : مهدي خليل البزال .
ديوان الملائكة .
١٢/٢/٢٠٢٢.
توثيق: د وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق