الأحد، 25 سبتمبر 2022


***  في ظِل رايتي.   ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

*** في ظِل رايتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: مروان سيف 

***  في ظِل رايتي.   ***

كنتُ نجمًا في بريق الامس أم

يتلاشى مثل لمعِ الشمعةِ

كان ضوئي في مساءٍ  مشحبٌ

كيف ذابت في احتلاك اللمعة

أحرفي من فالها  خابت بها 

 شهوةٌ للحقد وحل السمعة

قد عسيتُ غير ذلك في الوهج

من أراد الكيد يكبح سرعتي

يحسبوني كيف شاؤوا  من أنا 

إنني أفرغتُ  فكرًا جعبتي

أجعل الأشعار دربي في المدى

أنسج الأحداس إرث الرقعة

رايتي  نسجٌ تواحى من دمي

مضبغَ الألوان زخم الروعة

لا يُلامُ الشعر إني مذنبٌ

أتخذتُ  العزَّ أنف الرِفعة

منبري لكنهم من حرموا

منكِ قبسي لا تدومي شعلتي

جمهروا للعشقِ منك - غيهبٌ

يشرب العينين كأسًا دمعتي

قد حدث !! بل إنّهم لم يكتفوا

زايدوا بالبغي - بِئس الفعلةِ

غيروا من شرع أيلول التي

شرعنوها  غير اسم الرجعة

لا تناديهم و لا ترضي بِهم

إنهم أكعابُ جزمةْ عمتي 

فوق روثِ الماشيه لا تستحي

أوجهٌ قبحٌ بها من فزعة 

كالخفافيش  تريهم شلّةً

في ازديادِ الضوء غفوَ الضبعة

أَخطري الإفلاق عني يا سما

في انتضار العرس زادت لوعتي 

إن لي حدبٌ و لستُ القاعس

من شماريخي عناني طلعتي

أبتني صرحًا بعالي الراية 

في طريق المجد تنحو نزعتي

لا مجالٌ لي أقايض أستميل

بائساتٍ من ذواتِ  الركعةِ

ما رأينا الخير من ستون عام

فضلهنَّ الرثّ راعي  الوضعةِ

بقلم ...  // مروان سيف 

٢٢٠٢/٠٩/٢٥

توثيق: د.وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق