الجمعة، 1 يوليو 2022


*** غفوة انكسارات  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   غفوة انكسارات  ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد العزيز بحفيض

***غَفوةُ انْكِساراتٍ***

عَلى عَتباتِ ذلٍّ

تستقيمُ الكرامةُ

          كَجبلِ شَعْبٍ

قطّعَ أصَابِعَهُ، لِتَستمرَّ العبَارة. 

وَأنتِ معشوقَتي،تلُفّين عَلى جُروحِك العَبِقةِ

                  ذِكرى شُهداء،

تُلمْلمِينَ حُزماتِ حُزنٍ

لِتسْتفيقَ عَصافيرُنا من غَفوةِ

انْكساراتٍ.

مَاجَدوى العِشق حِين تتعَثرُ

أبْجدياتُ أنفاسِنا عند سَحَرِ جُنون؟

مَا الحُروفُ الغَجريةُ تُورّطني

لِكتابةِ اسمكِ على فوْهةِ بركانْ!

      حتَّى نُعيدَ بسماتِ إنسانْ.

خُذْ عَيْنيَّ جِهاراً عِندَ مِقصلةِ ذِكرياتٍ،

    وَاقتلِعْ منْ جَوفي طعمَ سِنْدياناتٍ،

فَقلبي مُشرعٌ على جَميع احْتمالات.

كُوني رِئتي اليُسرى، لِأتنفّسَ باليُمني،

  هَسيس خيْباتٍ، وينهض من قبوِ 

مَوتٍ كُلّ رِفاقِ أمسِ، تُوزَّعُ شِغافات قلبي مجّاناً على صغار ثكلى،

يَتامى بِطَعم وَطنٍ

   حَرّفَ مَسامّ حُروفِنا

لِتَقتاتَ منْ مَواجعَ انتظاراتٍ.

 على العهدِ نَحنُ، نعْتصمُ بِساحاتِ شرفٍ، نمْشي على ثَرى قهْرٍ، 

نُعاندُ القصيدةَ،

نُلْجمُ جَوادَ كبرياء،

         لِيعيشَ الوَ...

                     /   طَ...

                           /   نُ.

بقلم : عبد العزيز بحفيض 

30/6/2022

توثيق : وفاء بدارنة 


هناك تعليق واحد: