*** يا أنا. ***
أكاديمية رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام
*** يا أنا. ***
بقلم الشاعر المتألق: رابح بلحمدي
*** يا أنا. ***
يا انايا أنا
يا أنا سألتك عن أنا
من أنا ......
حين رأيتك حائرا
بين الوجود والفنا
حين رأيتك سكرانا ثملا
تشرب أقداح التمرد
تبيت مطربا
تغني لحنا
الليل يا ليلى
ودندن دنا دنا
رأيتك ناسكا
ذاكرا
منقطعا في ذل الخشوع
كأنك مودعا
والأجل قد دنا
رأيتك عاشقا .....
مكبل الفؤاد
تسكب شعر الهوى
والحبيب
يغنم وصلك
في كل الدروب هاتفا
وفي اللقاء
غائبا .......
والحاضر ماضيا .....
فنسيت من أنا
يا أنا سألتك عن أنا
من أنا
رأيتك محاصرا
والهموم فوقنا
والسهام نحونا
نجوت .....
ونجا من كان حولنا
والكريم ....
كلما إشتد البأس فرق بيننا
يا أنا سألتك عن أنا
من أنا .........
العمر كقطار سريع
والسكة تحمل الغني كالوضيع
كبرنا وكبر خوفنا
وفي كل محطة الهلاك كذئاب
تجري خلفنا
لما يئسنا
جاء السلام فوقنا
نمنا في راحة
رضيع في حضنها
نام ونمنا
والحلم الجميل زارنا
يا أنا سألتك عن أنا
من أنا .....
فأجبت نفسي .....
داوم السير
لا دخل لك .....
طافت بنا دنيانا
وتحقق هنا سعينا
تأليف الشاعر رابح بلحمدي
البليدة الجزائر سألتك عن انا
من أنا ......
حين رأيتك حائرا
بين الوجود والفنا
حين رأيتك سكرانا ثملا
تشرب أقداح التمرد
تبيت مطربا
تغني لحنا
الليل يا ليلى
ودندن دنا دنا
رأيتك ناسكا
ذاكرا
منقطعا في ذل الخشوع
كأنك مودعا
والأجل قد دنا
رأيتك عاشقا .....
مكبل الفؤاد
تسكب شعر الهوى
والحبيب
يغنم وصلك
في كل الدروب هاتفا
وفي اللقاء
غائبا .......
والحاضر ماضيا .....
فنسيت من أنا
يا انا سألتك عن انا
من أنا
رأيتك محاصرا
والهموم فوقنا
والسهام نحونا
نجوت .....
ونجا من كان حولنا
والكريم ....
كلما إشتد البأس فرق بيننا
يا انا سألتك عن انا
من أنا .........
العمر كقطار سريع
والسكة تحمل الغني كالوضيع
كبرنا وكبر خوفنا
وفي كل محطة الهلاك كذئاب
تجري خلفنا
لما يئسنا
جاء السلام فوقنا
نمنا في راحة
رضيع في حضنها
نام ونمنا
والحلم الجميل زارنا
يا انا سألتك عن أنا
من أنا .....
فأجبت نفسي .....
داوم السير
لا دخل لك .....
طافت بنا دنيانا
وتحقق هنا سعينا
تأليف الشاعر رابح بلحمدي
البليدة الجزائر
توثيق :وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: امل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق