الثلاثاء، 28 يونيو 2022


***   رحلتي. ***

رابطة  حلم القلم العربي 

***  رحلتي  ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الرحمن توفيق 

***  رحـلتى  ***

بقلم : عبدالرحمن توفيق

من البحر الكامل التام (متفاعلن)

يَا رِحْلَتِي بَيْنَ الدُّرُوبِ وِعِلَّــــتِي***كَيْفَ الْوُصُــولُ إِلَى الْمُنَى وَحَبِيبَتِي

نَشَــدَ الْغَــرَامُ بِعِشْــقِهِ لِوَحِــيدَتِي***وَأَبَى يُشَـــــارِكُنِي هَـــوَاهُ لِزِلَّــــــــتِي

وَالْقَلْبُ يَنْشُدُهَا الْهَـوَى وَصَبَابَتِي***أَمَــلُ الْفُــؤَادِ مَحَـــبَّتِي وَشَــرِيكَتِي

رِيمٌ بِعِشْــقِ الحَــىِّ قَيـــَّدَ هَامَـــتِى***حَـــزَمَ الْقُـــيُودَ عَلِيلُـها بِرَحِـــــــيلَتِى

ودَعَا جُنُوحَ الرَّكْبِ قَصْدَ مَسِيرَتِى***شَـــــــدَّ العـِــنَاقَ مُكَـــبِّلًا حُــــــــرَّيّتِى

وبَكَى الْفُــؤَادُ بِشَــــوْقِهِ وبِلَـوْعَتِى***سِحْنَ الْهَوَى والْبَيْنُ يَأْلَفُ عُــزْلَتِى

ما عَــادَ قَلْــــــبِى لِلْوِدَادِ بِسَـــلْوَتِى***والْهَجْــرُ يَدْعُــو لِلفِــــــرَاقِ وغُرْبَتِى

انَّ الْوِدَادَ مَحَــــــــبَّتِى ومَـــــوَدَّتِى***خَلَـصَ الْفَــؤَادُ هُـــــــيَامَهُ لِوَحِــيدَتِى

يا مَنْ تًنَاجِــــينِى وبَيْنَ سَــرِيرَتِى***نَبْعُ الْمُـنَى طِـيبُ الْقُلُـوبِ حَــبِيبَتِى

يا مَنْ تُنَادِيــــنِى بِعِــــزِّ كَرَامَـــتِى***ودَعِيتَ صَـفْوَ الرُّوحِ تّبْغِى مِحْـــنَتِى

وانَا اصَــــمٌّ لَا اجِــــيدَ بِحِـــــرْفَتِى***غَيْرَ الْكَــلَامِ ومَا وَجَــــــــدْتُ وَسِــيلَتِى

والنفس عالقة الهوى بصغــيرتى***مالى طــريق للوصـــول بغايـــــتى

ولِحُــــبِّها ذَابَ الْغَـــرَامَ بِحُـــرْقَتِى***قَيْظُ الْجَوَى ومِنَ الْوِضُوحِ تَعَاسَتِى

يا سَكْرَتِى. فِي نَبْوَتِى. مِنْ لَهْفَتِى***لِحَــبِيبَتِى وَالدَّمْــــعُ ارَّقَ شِــــقْوَتِى

فِي غُرْبَتِى والشَّوْقُ ادْمَنَ لَوْعَتِى***بَيْنَ الْغَــــرَامِ مُدَاعِــــبًا تَغْـــــــرِيدَتِى

ومِنَ الْكَــلَامِ مَحَاســنٌ فِي رِقَّـــتِى***وعُـذُوبَةُ الْألْحَــــانِ تَطْـــرِبُ غـنْـوَتِى

يا نشـْــوَتِى رَقَّ الْفُـــؤَادُ لِدَمْعَـــتِى***والرُّوحُ تَاقَـْت لِلرَّحِـــــــيلِ وفِـــرْقَتِى

يا رِحْــلَتِى بَيْنَ الظُّــنُونِ وعِلَّــتِى***كَلَفَ الْهَــوَى وَخَلَـتْ مَعَالِمُ حُجَّــــتِى

بقلم : عبد الرحمن توفيق
 
توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق