الاثنين، 23 مايو 2022


***   أمليحة انت...؟  ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  أمليحة انت...؟  ***

بقلم الشاعر المتألق: مروان كوجر

*** أمليحةُ أنتِ ...؟  ***

أم أن قلبي من بهائكِ لن يرى 

وخصالُكِ الشماءُ بانت ترتقي  

يا ويحُكِ... أسعيتِ دفنها في الثرى

أعطيتُ حبَكِ كل ما يروي الهوى

اهدرْتِ نبعي وكان غضا أخضرا

لمنالِك أفضيتُ مالئَّ جعبتي 

حتى بدت آثلامُ ظهري لتظهرا 

نكرتِ عهدي ولم يزل بمحبة 

وجعلت دهري كأنه  قد  أبكرا

يافاتن العينين جئت توسلا

حتى غدوتَ ولم تلِيها لتبهرا

أظننتَ حبيَّ  من جنانكَ أدبرا 

أم أن قلبكَ قد حدى لتنمرا  

كم أنكَ استهويت قهر مزلتي

وجدار حصنكَ كم جعلته أحمرا

وبراعم غضي لقدرِ ما أهملتها

حتى ظننتُ  ظهورُها لن تنصرا

يا ويحَ قلبِكَ كم صبئتَ محبتي

فصليل ناري قد أتاك.          لينبرى 

فأحذر اذن ما قد تظن وتسخرا           

يدنيك يوم قد تراه مبعدا 

 فانظر إلى ما قد طواه  لتبصرا

لا تسعد القلب بفرح قد مدى 

فلنائبات الدهر قروحاً  كي تسترا 

إني سعيت فلا تلوم بغضاضتي 

لكنكَ الآفاكُ فيما قد ترى 

فانأى إلى ما شئت هجركَ ترتجي 

واصبر إلى ما قد يباح         فتقهرا

الدهر يوم قد أتاكَ ببهجة

والنائحات بحزنها لن تخطرا    

أَلْبستَ هجري في كساءِ مذلتي 

 حتى ظننتُ بأن تاليه الورى

لا تحسبن القهر يمه ساكنا

فانظر لفرح قد أتى  ليبشرا

إني نبذت محبتي لِمُهَجرٍ 

فدع عيونك ترتجي ثم ترى 

  بقلم سوريانا 

السفير .د. مروان كوجر

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: امل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق