الأربعاء، 25 مايو 2022


***  رياض الحب.   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   رياض الحب. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الرحمن توفيق عبد الفتاح 

***  ريـــاض الحــب.  ***

للشاعر عبد الرحمن توفيق عبد الفتاح

من بحر الرمل المجزوء

يَا رِياضَ الحُـــبِّ شَـــــوْقًا***يَا نَعِـــــيمَ القَلْــبِ عِشـــــْـــقا

مَا أنَا فِى الرَّوْضِ زَهْــــرًا***إنَّنِى للشَّـــــــــــــــوْقِ تَوْقـــا

هَا أنَا فِى العِشْـــــقِ طَيْراً ***بَيْنَ أغْصَـــــــــانِى وخَــفـْـقا

ما أغُوصُ الحُبَّ سـَــبْحًا***فِى بِحَارِ الدَّرْبِ عُمْـــــــــــــقا

يا نَسِيمَ الرَّوْضِ عِطـْــــرا***فَاحَ فِيكَ الصُّبْحُ عَبـــــْــــــــقا

وانْتَشَيْنَا العِطْرَ حُـسْــــنَا***واحْتَسَيْنَا الكَأْسَ غَبـــــْـــــــقا

ما شـَــــقَوْنَا الوَرْدَ عُذْرًا***فِى صَبُوحِ الرّوْضِ شَـــــــوْقا

لَسْتَ دَرْبِ العِشْـــقِ أمْنًا***قَدْ خُــــــــــــدِعْنَا فِيـــكَ وَثْقَــا

وابْتَعَـــــــدْنَا.وافـْـــتَرَقْنَا***حِينَ كَانَ الْحُلْــــــــمُ صِــــــدْقا

ما ألـُوم الْبُعْــــــــدَ يَوْمًا***عَلَّ حُــــــــــــبِّى نَاءَ طـَـــــرْقا

تَارِكًا أيّامَ عِشْــــــــــــقٍى***بَـاكِيًا واللَّيْلُ غَسْـــــْــــــــــــقا

يا نُـجُومَ اللَّــــــــــيْلِ دَوِّى***واجْعَـلِي الأقْمَارَ لَحـــــْـــــــــقا

غَازِلِى الأفـْــــــــلاكَ حُبًّا***وانْسِجِى الأبْرَاجَ طَــــــــــــوْقا

واهْدِنِى طـَـــــوْقَ الأمَانِى***إنَّنِى فِى الشَّوْقِ غَـــــــــــرْقا

يا رَفِيقَ الدَّرْبِ عُمْــــــــرًا***إنَّ حُبِّى بَاتَ رَمـْــــــــــــــــقا

لا تَلُمْــــــــــنِى عَنْكَ يَوْمًا***إنَّنِى أهْــــــــــوَاكَ تـَــــــــوْقَا

ما جَفَانِى اليَوْمَ وَجْـــــدِى***بَلْ نَآكَ العَقْــــــــلُ نَـــــــــزْقا

ما ألُومُ الحُـــــــــــبَّ يَوْمًا***عَلَّنِى أنْسَاكَ شَـــــــــــــــوْقا

ما لِشَوْكِ الوَرْدِ مَــــــــضًّا***بَلْ لِجَرْحِ الحُبِ رَشـْــــــــقا

ما مَشَيْتُ الدَّرْبِ وَحْـــــدِى***بَلْ فُؤَادِى فِيكَ عَلـْــــــقــا

أىُّ آلامٍ أعـُــــــــــــــــــانِى***فِى رُبُوعِ الشَّوقِ عِشْـــــقا

يَا فُؤَادِى لا تُضَـــــــــــاهِى***بُعْدَهُ نَـزْقَا وحَمـْـــــــــــــقا

ما لأنْفَاسِــــــــــــى زِيُوعًا***طَالَمَا الأرْوَاحُ خَنـْـــــــــــقا

ما لآمَاقِى عِـــــــــــــــيُونَا***زَارِفَاتِ الدَّمْـــــــعِ رِفـْــــقا

ما لآهَاتِى نَحِيـــــــــــــــــبًا***طاَلَمَا الأبْصـَــــــــارُ حَــدْقا

لا تَلـُمْنِى فِـيـكَ حُـــــــــــبًّا***مَا هَدَاكَ الحُـــــبُّ حَـــــــقا

لا تُبَاكِــــــــــــــــينِى فَإِنِّى***عَاشِقٌ للــــــــــرُّوحِ تـَـوْقا

يا فـُــؤَادِى لا تَلُمْـــــــــنِى***إنَّ حُبِّى صَارَ عِـشــــْــــقا

يا عيونٌ عَاهَـــــــــــدُونِى***بِالحَنَانِ الدِّفْءِ سَــــــبْـقا

يا رِفَاقًا بَايَعُـــــــــــــــونِى***لِلْهَوَى العُزْرِىُّ وَمْــــــــقَا

لا تُلـُـــــــــــمْنِى يَوْمَ أنِّى***سَائِلٌ للحُــــــــبِّ وفِـــْــــقا

لا تـُنَادُونِى هَـــــــــيَاما***مَا دَعَيْـتُ الحُـــبَّ رِفـْـــــــقا

أىُّ عِشْقٍ يَا ظُـــــــــنُونِى***قَدْ بَلاكَ الحُزْنُ فـُـــــــرْقا

ما لأحْبَابِى خَلِـــــــــــــيلا***غَيْرَ قَلْبِى أنَّ شَـــــــــوْقَا

**********

بقلم : عبد الرحمن توفيق عبد الفتاح 

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق