الأحد، 29 مايو 2022


***   في محطة. ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  في محطة. ***

بقلم الشاعر المتألق:  محمد أيمن الفحل 

***   في محطة. ***

امتطيت قطاراََ لم أكن 

أعلم وجهته ...ولا طريق

سيره ...

في غرفة  أقمت بها

وحيدا كأيامي

مضى في طريقِِ ...تارة

يباغتني ضوء الشمس 

من نافذة  أضع

عيني عليها ....

تارة يتركني بسكون حالك

لا أسمع سوى ضجيج

العجلات ....

كنت بداخل النفق.... أرتقب

ساعة الوصول ....

وعلى الضوء الذي هجرني

أكثر رحلتي ....

في كل مرة أسرق صوتاََ 

داخلي ...كان يوماََ

يجبر خاطري ....كلما

قلت آه من ألم ...كفكف 

بمنديل حنانه ...بأصابعه

دمعي....

أذكر ذاك الصوت ..ليرافقني برحلتي

لأبقى مستيقظاََ...لاتنام عيني

أراه  كان أملاََ فأصبح حلماََ..وذكرى

تداعب أجفاني...

أخاف ألقاه في آخر محطة

واخشى أن أضمه من أشواقي

ألست من غفى 

على صدره ..يوماََ ؟ ؟

فأزهرت أحداقي

أخاف أن يسرق الحلم 

صوت ذكرياتي ...وتختفي

آخر محطة ...

فأصبح مسافراًَ يدور في

فلكٍِ ... يحمل آمالي 

وداخلَ نفقِِ يتوه النور

على نافذة..أحلامي.

لن أعود أدراجي...لن

اترجل من عربة ....مازلت

أمتطيها وكأنها 

فرسي وحصاني ...AYMAN

بقلم : محمد أيمن الفحل

دمشق 22.05.2022

توثيق : وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق