الأربعاء، 3 نوفمبر 2021


***  جليد الغياب   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***   جليد الغياب   ***

بقلم : سحر محمد رحيق الحروف 

***   جليد_الغياب    ***

على مقعدِ الإنتظارِ تجمدت أوصالي

 بيد أن نبض النداء ظل مشتعلا.

إلى متى تلتحف الاصطبارَ يا حادي الأوهام؟!

أخبرني إلى متى وما عاد صبري يدثره جليدُ الغياب؟

وتلك الدروبُ ما عادت تختارُ وجهتَنا

 بعدما تاهت مراكبنا في زيفِ الترحال..

 وذاك الشوق لم يرحمنا حين كفرت بنا الأحلام..

كم التقينا بأمرِ الحب وضجت أفئدتنا شوقاً ورضخت لنا الأبواب..

واليوم فرقتنا الحدودَ و انطفأت فينا جذوة الأوطان

، وصرنا نعيش في وطنٍ بلا شطآن ولا سماء

سكن في مآقينا جمراً أحرقَ أوصالَنا دون احتراق

أيهذا الباكي بصدّ الهجران! إلى متى تحمل وردي 

وتغرسها في الوجدان وكلما

 جفت ربوعي رويتها بدمعك المدرار؟

الحبّ أمسى مظلمةً في زمنٍ سلبت

 فيه الحرية ونأت فيه الأبدان

 فما عادت الفراتُ تروي ياسمينَ الشام،

 ولا عادت عروبتنا كما كانت في الأذهان

، ولا وجدنا قميصا يعيد لنا الأبصار.

بقلم : سحر_محمد رحيق_الحروف

توثيق : وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق