*** رفعت الجلسة ***
رابطة حلم القلم العربي
*** رفعت الجلسة ***
بقلم : منى محمد رزق
عُقدت المحكمة...
وأتى الجاني
مكبل بأغلال العشق
عُقدت النية
إنه المذنب
وسوف يحاسب حساباً عسيرا
دون رحمة ولا رأفة
وخيم الصمت
على الجميع
بانتظار الجاني
وأتى يتعثر بقيوده
يخفي دمعات الحسرات
الجمع ينتظر دفاعه
وتوسله لطلب البراءة
لكن بعد طول انتظار
تحدث ...
بعض كلمات
أظنها حروفًا مبعثرة
لا يستطيع جمع شتاتها
نعم وحدي المذنب
وجميع السادة المدعين
صادقون...
تلك العيون لو لم أدعها لترتوي من حبيبها ما تعلقت به
وهذه الدقات
التي تقسم أني من جعلها تتسارع
حتى كادت أن تُهلك
وحدي من أوقع بها بعشق وجعلها تنتفض كلما مر طيفه أو ذُكر بحديث
تلك الأنفاس المتلاحقة
جميعهم سيدي القاضي ضحيتى أنا
نعم أنا القلب الآثم
جعلهم جميعاً يهيمون عشقاً
ويتبعون خطى الحبيب
ولكن ليس بيدي
أن أوقف حياة
دبت داخلي
كيف أقتل روحا ولدت بفؤادي
كيف بي أن أحرم خافقي من نسمات
أعادت أنفاسه الأخيرة
قبل موته
من منهم يخبرني
سيدي القاضي
كيف بيدي أن كون الجلاد
وأقتلني....
سقطت دموع المدعين
وطالبوا ببراءة القلب
لأنه عاشق بلا ذنب
وطالبوا برد روحه له
وتنازل المدعون عن ادعائهم
واجتمع القلبان
رفعت الجلسة
بقلم : 🌼منى رزق
توثيق : وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: د. نجاح السرطاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق