الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020


*** موناليزا  الفاتنة   ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** موناليزا  الفاتنة  ***

بقلم الشاعرة المتألقة: عبير جلال


*** موناليزا الفاتنة  ***

 عيونها ساحرة

تتابعك بنظراتها 

من كل جانب وناحية

تلك الفتاة الفاتنة

ذات العيون الساحرة

 تراقبك هنا وهناك،،

أنظر إليها فتعود ذكرياتي

 بسرعة خاطفة

فينتفض قلبي وتتصارع

دقاتة دقات متلاحقة 

بين جنبات صدري

تصدر آهاتي بأنات صارخة

أبتسم وتنطلق ضحكاتي

من بين شفاهي أردد

أسمها،،

إنها فتاة أحلامي

ظهرت فجأة أمامي

بوجهها الصافي بصفاء السماء

وكأنها غزال شارد لافتة للانظار

قوام صارخ ،شعر أسود منسدل كستائر الليل المنساب على أكتافها نظراتها عذبة تسحر من ينظر لها

عيناها بحر غريب بلا شطئان

تخطف القلب بدون إنذار

رقة صوتها بلبل يشدو

 بأجمل الألحان،،

حديثها راقي جذاب

حين تتحدث،،

 تنساب كلماتها كاعذوبة ماء الأنهار

 تلك الساحرة،،،

أخيال هى أم ملاك 

ذلك الخصر الساحر

تتكسر عليه أمواج إشتياقي

فاتنة،،، ساحرة

تأخذني لصولجان

عشقي وأنا مغمض العينان

أسميتها موناليزا،،،

لجمالها الساحر الفتان،

أحببتها بدون وعي

وذهبت في عشقها

لغياهب العشق المباح 

عطرها ينتشر في الأجواء

 أرها في كل مكان

 طيفها ملازمني

لا يفارقني حتى في منامي

عند غيابها،،، 

أرسم عيونها طريق بلا نهاية

أهدابها سهام حب مارقة

أصابتني بدون إستأذان

 أهيم شوقا في عشقها

أغرق بين أمواج حبي لها

تمنيت لحظة لقاءها

أتساءل حبيبتي،،

موناليزا متى ألقاك 

أفترشت أشواقي طريق 

ألقاك عبر طرقاته  

أتمناك بحنيني الشارد 

الهائج في فؤادي

خضع قلبي لحبك  

وعشقك بلا هوادة 

ذلك العشق تفجر بين حناياي

كتبته قصائد حروفها

رسمتها بدمائي

 سافرت بين أحضانك

لبلاد الأهات بلا رجعه

أتوسد أحضانك في أحلامي

أرتشف عبق القبلات

أغيب عن وعي وأسكر

بشراب شهد الرضاب

وحين أفيق من سكري

لاأتذكر غير حبيبتي

وعشقي لها المحال

إمرأة بكل النساء

بيضاء سمراء عيون زرقاء

عيون خضراء

ساحرة بعيونها السوداء

ممشوقة القوام

نصبتها ملكة صولجان حياتي

وأنا في هواها مغرم ولهان

حارسها من عيون الحساد

أخاف عليها من القيل والقال

 أصرخ بحبها بين حناياي

تحرقني جمرات عشقها 

بأهات الإشتياق 

موناليزا القلب

حبي لك خارق لا حدود له

أحبك أعشقك 

يامليكة فؤادي،،

بقلم عبير جلال

مصر،،الاسكندرية

١٤/١١/٢٠٢٠

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق