الاثنين، 2 نوفمبر 2020


*** ما لهذه الأيام تذهب بريق عيوني ***

رابطة حلم القلم العربي 

ما لهذه الأيام تذهب بريق عيوني 

بقلم الشاعرة المتألقة: ايمان رسلان 


***ما لهذه الايام تذهب بريق عيوني ***

وتصهر ابتسامتي وتطعن قلبي وتصب

 جام غضبها على اعصابي وتطحن 

عظامي ولا تستبقي مني شئ

انتظرت كثيرا قدوم خيل لا يأتي 

وفارس أحبه لن يأتي انتظرت كثيرا 

فنجان قهوة أحضره ل حبيبي الوحيد…. 

انتظرت كثيرا مطرا لن يهطل واطفال 

لن ينجبوا وهدايا لن تهدى واحاسيس

 لن تحس ومستقبل لن يشرق وشمس

 لن تطل واب لن يعود عند المساء 

ويسكت أنين قلبي المحطم

انتظرت عدل يقصم ظهور أعداء

 الشمس وقتلة القمر والحاقدين

 الطامعين الرعاع  المبتوري الارجل

 الناطقين  الصامتين الاحياء الاموات

 انتظرت سيفا من إنصاف يقطع رؤوسهم

 أمام ناظري ويسقيهم من كأسا مرة 

جرعوني اياها كل دقيقة جناة العصر

 لا يعترفون برب في السماء ولا بدين

 ولا بإنسانية ولا بورد ولا بشعر

 ولا بموسيقى ناي تحمل الخلجان للخلجان. 

انتظرت ومازلت انتظر ان ارى اشلاؤهم 

تملأ الأرجاء وان اراهم يستحمون بدماء اطفالهم 

انتظرت ومازلت انتظر عودة الروح للجسد

 والدم للعروق والطيب للورود والدوران

 للارض والنصرة الكبرى للحق فيا رب

 أرنا نورك ولتسحق بضياه كل مارق

 وملحد وزاني ومقامر وظالم ،ارجوك

 يارب ف لتحول دماؤهم لجمر 

يذيب اجسادهم البغيضة ولتخفهم 

من كوننا بكن فيكون. 

بقلم : إيمان رسلان.

توثيق : وفاء بدارنة 



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق