قُممْ.. معزى على غنمٍ
النادي الملكي للأدب والسلام
قُممْ.. معزى على غنمٍ
بقلم الشاعر المتألق: عبدالله سكرية
قُممْ.. معزى على غنمٍ
بقلم: عبد الله سكرية
هيَ الحظائرُ قد أحيتْ لقاءَكم،
بئسَ الحظائرِ إن روّادَها عُطبوا.
القدْسُ أقْصَى، وهذي القدْسُ قِبلَتُنا،
ماذا فعلتُم لبيتِ اللهِ يا عرَبُ؟
هيَ المواخيرُ قد أعيَتْ عزائمَكم؟
أم الصّبايا؟ وما أحلاكِ يا لعَبٍ!!
عاثوا بمَسجِدِكُم، يا عارَكم أبدًا،
ها قدْ عَيِيْتُم! وها قدْ حكَّكُم جرَبُ!
بئسَ الذي عبَثًا بالنَّاس سيّدَكُم،
طابَ الهوانُ لكم يا سادةً ذَنَبُ!
القُدْسُ تبْكي… فهلْ رفَّتْ جوانِحُكم؟
أمْ هزَّكُم فرحًا، في ذلِّكُم، طرَبُ؟
أمْ قدْ هزِئتُم بِما أوتيتَ مُعتصِمٌ،
لعلَّ تاريخَنا، يا سادةً، كذِبٌ؟
هيَ العَذارَى، ولا خِدْرٌ يُحشِّمُها،
دَعوا النِّساءَ تُناديكُمْ وتَنْتَحبُ!!
يومَ التَّنادي تَناسَيْتُم بِلا خَجَل،
حتَّى أتيْنَ فزالتْ في الوَغى الحُجُبُ.
يا قدْسُ، لا تَغْضَبي، لا بدَّ آتيَةٌ،
فالسَّاحُ مَلأى، وليسَ الشَّمسُ تُحتَجَبُ….
بقلم : عبدالله سكرية
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق