*** هي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام أين
*** هي. ***
بقلم الشاعر المتألق: فتحي الصيادي
*** هي. ***
✍️ بقلم: فتحي الصيادي
يا قلبُ، يا مَن تنشدُ الهوى،
قلبُها قسى... ومن الحبِّ خَوى.
والدمعُ في العينِ رقراقٌ هَوى،
على جَنّةِ الأرضِ... فبانَ ورَوى.
أصابني سهمُها في القلبِ، واستقرّ،
كأنَّهُ بحرُ الجمرِ قلبي كَوى.
يا سائلاً: "مَن تكونُ تلكَ الخَشفُ؟"
قاتِلتي باللحظِ... والهجرِ... والنوى.
غادرتْ قومَها، وعليّ اشتبكتْ،
فأربَكَتْ فؤادي... حتى لها هَوى.
تمشي... والحِجابُ يُتوِّجُ الناصية،
يا ربِّ، عسى تهتدي لي... عَسى!
زيَّنَتْ لي جمالَ الدهرِ حينَ عبسَ،
ورَدَّتْ لقَلبي ظمأَ الهوى... فَروى.
من قبلُ... كان لي مع الهوى جَفا،
وحينَ رأيتُ قمراً... قلبي لها نَوى.
مذْ وقعَ ناظري في ناظرِها،
قَلبي بخَفْقِهِ طابَ... واستوى.
هيَ حياتي... وكلُّ أملي،
وفؤادي بها مُتعلِّقا.
سألتُ الحَيَّ عَجَباً... فاضَتْ أنواره،
قالوا: "أما تدري؟... هناكَ خَشفُ هَوى!"
كنتُ أعلمُ سِرَّ أنوارِها،
لكنَّني لحِفظِ السرِّ... أجهَلا.
سأمضي لأبيها... وأشتكي،
أنَّ قلبي بوصلِها... قد انكبى!
بقلم : فتحي الصيادي
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق