*** إِلَيْكَ شَكَوْتُ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** إِلَيْكَ شَكَوْتُ ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
إِلَيْكَ شَكَوْتُ هَمًّا أَنْتَ تَعْلَمُهُ
وَحُزْنًا بَاتَ يَسْكُنُ فِي جَهْرِي وَإِسْرَارِي
إِلٰهِي قَدْ تَحَدَّيْتُ الأَسَى صَبْرًا
بَعْدَ الأَحِبَّةِ مِنْ أَهْلِي وَزُوَّارِي
إِلَيْكَ رَجَوْتُ ظَنًّا لا يُخَيِّبُنِي
وَإِنْ رَمَتْنِي الْعُيُونُ بِكُلِّ إِنْكَارِ
فَمَا خَابَ الَّذِي فِي اللهِ مُعْتَصِمٌ
وَلَوْ سُدَّتْ عَلَيْهِ وُجُوهُ الأَقْدَارِ
إِلَيْكَ وَحْدَكَ قَدْ أَرْسَلْتُ مَسْأَلَتِي
وَبِكَ أَسْتَعِينُ إِذَا خَانَتْ مَرُوءَاتِي
✍️ بقلمي: محمّد أحمـد حسين
📅 التاريخ: ٣ أغسطس ٢٠٢٥م
📘 نوع البحر: الكامل
📏 الوزن: مُتَفَاعِلُن مُتَفَاعِلُن مُتَفَاعِلُن (× ٣ في كل شطر)
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق