*** الْوَطَنُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** الْوَطَنُ. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: سامية محمد غانم
بِقَلَمِي /سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ
*** الْوَطَنُ. ***
حُرُوفُهَا الْأَلِفُ
أَمَانٌ وَسَلَامَةٌ لِلشُّعُوبِ وَالْأَوْطَانِ
اللَّامُ
لَا لِلْحَرْبِ لَا لِلْفَقْدِ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ
الْوَاوْ
وَحْدَةُ الْكَلِمَةِ وَالْمَوْقِفِ مُشْتَبِكَانِ
الطَّاءِ
طَالَتْ الْأَيَّامُ أَوْ قَصَّرَتْ الْإِنْسَانُ هُوَ الْإِنْسَانُ
النَّوْنِ
نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنُ فَلَا حَيَاةَ بِلَا أَوْطَانِ
الْأَرْضُ تُنَادَى كُلَّ يَوْمٍ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مُحَارِبٍ ؟
هَلْ مِنْ قَلْبِ جُسُورٍ يَحْمِيهَا مِنْ كُلِّ غَاصِبٍ ؟
رِجَالُكَ يَاوَطَنُ مُسْتَعِدُّونَ لِلْقِيَامِ بِالْوَاجِبِ
يَفُدُّوكَ بِالرُّوحِ وَلَايَخْشَوْنَ الْمَوْتَ وَلَايُوجَدُ حَاجِبٌ
قُلُوبُهُمْ جَرِيئَةٌ وَيَطَأُونَ بِأَقْدَامِهِمْ عَلَى الْمَصَاعِبِ
هَاهُوَ الْوَطَنُ يَتَأَلَّمُ وَيَنْزِفُ دَمًا مَكَانَ الدُّمُوعِ
سَنَشِدْ عَضُدَكَ يَاوَطَنُ لِتَسِيرَ لِلْأَمَامِ لَا لِلرُّجُوعِ
سَنَجْفِفُ دَمَكَ وَدُمُوعَكِ بِأَيْدِينَا وَنُضِيءُ الشُّمُوعَ
وَاللَّهُ مَعَنَا دَائِمًا بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالْخُشُوعِ
بقلم : سامية محمد غانم
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق